يسعى برشلونة إلى تعزيز صدارته للدوري الإسباني، عندما يحل ضيفا على صاحب المركز قبل الأخير، رايو فاليكانو، أما ريال مدريد فيستعد لخوض مباراته الأولى في الليجا مع مدربه المؤقت، الأرجنتيني سانتياجو سولاري، حيث يستضيف نظيره بلد الوليد، الذي يقدم موسما جيدا ويتفوق على الملكي بنقطتين، وذلك ضمن الجولة الـ11.

بعد الفوز بهدف على ليونيسا، أحد أندية الدرجة الثالثة، في ذهاب دور الـ32 بكأس الملك، يستعد برشلونة للسفر إلى فاييكاس لخوض مباراة أخرى بدون نجمه ليونيل ميسي. ويأمل البارشا في الفوز لتأكيد قدرته على مواصلة الانتصارات في غياب «البرغوث»، مثلما فعل أمام ريال مدريد.



16عاما

لم يخسر الفريق الكتالوني أمام رايو منذ 16 عاما، ودائما ما يحقق عليه انتصارات كبيرة، وهو الأمر الذي يسعى لتغييره مدرب الفريق، صاحب الضيافة، ميتشل سانشيز، الباحث عن أي نقاط لإنقاذ رايو من عثرته، حيث خسر في 6 مباريات بالليجا وتعادل في 3 وحقق انتصارا وحيدا.



سكة الانتصارات

يأمل ريال مدريد إلى استعادة توازنه في الدوري مع المدرب المؤقت سولاري بعد خماسية الكلاسيكو، وبعد 10 جولات يحتل الريال الترتيب التاسع في الليجا ويبتعد بسبع نقاط عن البلاوجرانا، وتعاني كتيبة الريال من إصابة كارفاخال، مارسيلو، فاران وماريانو، لكنها ستسعى بالتأكيد إلى مصالحة الجماهير وتحقيق الفوز في البرنابيو، بعد 5 جولات فشل فيها الفريق في تحقيق الانتصار ولم يجن سوى نقطة وحيدة خلالها. لكن المنافس لن يكون سهلا بالتأكيد، فبلد الوليد الصاعد حديثا للأضواء، لم يخسر في آخر 6 جولات حقق خلالها الانتصار في 4 ليحتل حاليا المرتبة السادسة.

بدوره، يزور أتلتيكو مدريد بـ19 نقطة، ملعب ليجانيس، صاحب المركز الـ18، في حين سيستضيف فالنسيا نظيره جيرونا، آملا في العودة للانتصارات بعد 3 تعادلات متتالية.