كرمت وزيرة الثقافة ورئيس الأوبرا 18 شخصية مصرية وعربية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والعالم العربي بإهدائهم دروع المهرجان وهم: اسم الفنانة الراحلة شادية والموسيقار السعودي الدكتور عبدالرب إدريس، واسم الموسيقار اللبناني حليم الرومي، والباحث العراقي الدكتور حبيب ظاهر العباسي، والمطربة التونسية لطيفة، والكويتية نوال، واسم الموسيقار ميشيل المصري، واسم عازف الكمان سعد محمد حسن، واسم الموسيقار صلاح عزام واسم الموسيقار حلمي أمين، واسم عازف الكمان حازم سليم، واسم الموسيقار رياض الهمشري، وعماد الشاروني، والمطرب سمير الإسكندراني، وعازف الناي الدكتور قدري سرور عازف الإيقاع سعيد الأرتيست والكاتب الصحفي والفنان محمد البغدادي، والمهندس بدر الزقازيقي رئيس الإدارة المركزية للتجهيزات الفنية بالأوبرا المصرية، كما أهدى رئيس الأوبرا وزيرة الثقافة الدرع التذكارية للمهرجان تقديرا لها وعرفانا بدعمها الدائم.



وداعا شادية

جاء التكريم خلال انطلاق فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الدورة 27 والتي افتتحتها وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم بالقاهرة، تحت شعار «شادية صوت الفرحة ورنة الشجن».

وشهد الافتتاح عرض فيلم تسجيلي يحمل عنوان «وداعا شادية»، تضمن مشاهد من حياتها الفنية ترويها الفنانة الراحلة شادية بصوتها، ضمت مقتطفات من أجمل أفلامها وأغنياتها.



عالم بلا كراهية

أكدت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم في كلمة الافتتاح، أن مهرجان الموسيقى العربية ليس لقاء عاديا وإنما جسر لربط الماضي بجماله وأصالته، وأن النجاح الفني والثقافي في مصر لم يكن ليحدث لولا وجود إدارة سياسية مصرية واعية لأهمية الفن، ووجهت التحية للقيادة السياسية التي صنعت مناخا يسمح بالابتسام والفن بعد محاربة الإرهاب، مؤكدة أن المهرجان والأوبرا يسعيان لعالم لا مكان فيه للكراهية ولا مكان لشيء سوى الحب والسلام.

يستمر المهرجان إلى يوم 12 نوفمبر ويضم 43 حفلا فنيا يحييها 74 فنانا من 8 دول عربية.