اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن تسريبات «فوتبول ليكس» التي نشرت أول من أمس، وطالت سهامها جاني إنفانتينو، هي محاولة للنيل من رئيسه الحالي والأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي، ملمحا إلى وقوف متضررين من «التغييرات» التي حصلت، خلفها.

 ونشرت مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية منها مجلة «در شبيغل» الألمانية وموقع «ميديا بارت» الإلكتروني الفرنسي، تسريبات ووثائق، تطال إنفانتينو بحكم موقعيه الحالي والسابق، لاسيما لجهة العلاقة التي تربطه بمدع عام في سويسرا، ومساهمته في التستر على مخالفة ناديي باريس سان جرمان ومانشستر سيتي لقواعد اللعب المالي النظيف المفروضة من الاتحاد القاري.



بيان

في بيان مطول نشر بعد ساعات من التسريبات، أوضح الفيفا أنه تلقى قبل 4 أسابيع «مئات الأسئلة من قبل مجموعة من الصحافيين، تستند إلى رسائل إلكترونية خاصة وداخلية، ومعلومات أخرى حصل عليها طرف ثالث بشكل غير قانوني». وأوضح الاتحاد أنه وعلى الرغم من قيامه «بالرد على الأسئلة الموجهة إلينا بطريقة مباشرة وصريحة، إلا أن بعض وسائل الإعلام قرر تجاهل غالبية إجاباتنا وتحور الوقائع والحقيقة في محاولة جلية للنيل من صدقية الفيفا».

 أضاف «يبدو واضحا وجود هدف واحد: محاولة النيل من القيادة الجديدة في الفيفا، وعلى وجه الخصوص، الرئيس جاني إنفانتينو والأمينة العامة فاطمة سامورا».



انتخاب

انتخب إنفانتينو على رأس الفيفا مطلع عام 2016 في أعقاب سلسلة من فضائح الفساد التي هزت كرة القدم العالمية وأدت إلى الإطاحة برؤوس كبيرة يتقدمها الرئيس السابق للاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر الموقوف حاليا عن مزاولة أي نشاط مرتبط باللعبة، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني.



اتهام مبطن

غمز الفيفا في بيانه من قناة المتضررين من التغييرات التي حصلت، للتصويب على إنفانتينو. وقال الفيفا في بيانه «منذ تولي القيادة الجديدة للفيفا مسؤولياتها حصلت تغييرات. كان يجب أن يحصل ذلك، ونحن نفخر بما تم، كانت التغييرات يجب أن تتم على كل المستويات لمنح الفيفا بداية جديدة».

 وتابع «ليست مفاجأة أن بعض الذين أزيحوا من مناصبهم أو استبدلوا، أو هم غير سعيدين بالتغييرات، يواصلون بث الشائعات الخاطئة والتلميحات بشأن القيادة الجديدة. نحن نعرف أن ثمة بعض الأشخاص، وانطلاقا من إحباطهم، يرغبون في النيل من الفيفا لمصالحهم الخاصة».



الإصلاحات

نقل البيان عن إنفانتينو « مصممون على تطبيق الإصلاحات في الفيفا، سأواجه معارضة قوية لاسيما من أولئك غير القادرين بعد الآن على جني الأرباح بلا خجل، من النظام الذي كانوا جزءا منه».


 


لائحة الاتهام ضد إنفانتينو


  مساعدة باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي للتستر على خرق قواعد اللعب المالي النظيف.

  بلاتيني وإنفانتينو ضالعان في عملية التستر على مخالفات مالية

  رسائل إلكترونية بين إنفانتينو وإدارة مانشستر سيتي للتوصل إلى اتفاق لتسوية مخالفة النادي

  4,5 مليارات يورو تم ضخها لخزينة الناديين خلال 7 أعوام

  باريس سان جرمان اعتمد على عقود رعاية مبالغ بها مع شركات وهيئات مرتبطة بقطر

 


قواعد اللعب النظيف


  عدم إنفاق أي ناد أكثر مما يجني خلال موسم واحد



  عدم تجاوز عجزه المالي سقف 30 مليون يورو خلال فترة 3 أعوام