قال مصدر في تصريحات إلى «الوطن»، إن الانتصارات المتتالية لقوات الشرعية في محافظة الحديدة وعدد من الجبهات، تسببت في هرب عدد كبير من القيادات الحوثية بملابس نسائية، خوفا على حياتهم، وحرصا على أقاربهم وأسرهم، مشددا على اقتراب تحرير الحديدة.

 أسباب الهرب


 سيطرة قوات الشرعية على مناطق رئيسية بالحديدة


ضربات التحالف الجوية الناجحة والمركزة


أسر أعداد كبيرة من  الحوثيين خلال العمليات


 امتلاك الشرعية قوات قادرة على القتال




 


 


كشف مصدر مطلع عن هروب قيادات حوثية مدنية وميدانية من الحديدة في ساعات متأخرة، من مساء أول من أمس، بملابس نسائية، وذلك خوفا على حياتهم بعد التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الشرعية في العديد من الجبهات.

وقال المصدر في تصريحات لـ»الوطن» إنه في الوقت الذي يهرب فيه القيادات الحوثية من الجبهات، فإنهم يكررون صرخاتهم ونداءاتهم وتحريضاتهم للناس والزعم بـ»الموت في سبيل الله شهداء»، إلا أن فرارهم الجماعي وحرصهم على أقاربهم وأسرهم والهروب يفضح كذبهم.

وأكد المصدر أن ضربات التحالف الجوية كانت ناجحة ومركزة بدقة عالية وإحداثيات دقيقة تسببت في شلل كامل للعصابات الحوثية وشوهدت أعداد كبيرة من مقاتليهم يهربون والبعض الآخر يسلمون أنفسهم ويستسلمون، لافتا إلى حرص قوات الشرعية على سلامة المدنيين هو السبب الرئيسي لتحرير الحديدة بشكل تام ووقت زمني قياسي.

وأشار المصدر إلى تعاون السكان وبلاغاتهم عن أماكن الحوثيين، مبينا أن هذا السلوك كشف الغطاء عنهم وسيكون سببا مباشرا في تحرير الحديدة وتطهيرها بشكل تام خلال أيام قليلة قادمة، في وقت بات الناس يتألمون من تصرفات الانقلابيين الهمجية.



الاقتراب من الميناء

يأتي ذلك في وقت يخوض اللواء الثاني عمالقة التابع للجيش اليمني، معارك عنيفة في مدينة الصالح التي تبعد عن ميناء الحديدة نحو 3 كيلومترات، وأكد الجيش على مواصلة العملية حتى تطهير المدينة والميناء من عناصر الميليشيات الحوثية الانقلابية.

وفيما تواصل قوات الشرعية الدفع بتعزيزات إلى الحديدة تتضمن وحدات الاقتحامات والمدفعية والقناصة ومكافحة القناصة مزودة بأسلحة متطورة، قال الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد عبده مجلي، في تصريحات لـ»الوطن» إن الانتصارات تتوالى بشكل كبير ومتسارع وتقترب من مركز مدينة الحديدة بشكل كبير، مضيفا أنه خلال الأيام القادمة القريبة سيتم تحرير الحديدة وميناء الحديدة الاسترتيجي الذي يعتبر منفذا لتهريب الحوثيين الأسلحة والصواريخ من خلاله. وأشار مجلي إلى سيطرة الجيش الوطني على مدينة سبعة يوليو ونعتبر حاليا داخل المدينة، وهناك مناطق وأماكن رئيسية مهمة سقطت بيد الشرعية مثل شارع الخمسين، لافتا إلى اقتراب القوات من وسط المدينة.



الضربات الجووية

وذكر مجلي أن هناك حالات فرار وهروب كبيرة من عصابات الحوثيين من الضربات الجوية، حيث لم تنفعهم الخنادق التي يتخفون فيها أو المباني العالية التي يلجؤون إليها، مشيرا إلى أن قوات الشرعية تمتلك قوات مدربة خاصة قادرة على القتال في المباني والمدن والأماكن المرتفعة، مع الحفاظ والحماية على أرواح المدنيين من القتل والجور الذي يمارسها الانقلابيون.

 وقال إن هناك انتشارا كبيرا من جانب المواطنين ودعما لدخول قوات الجيش لوطني لداخل الحديدة، مبينا أن دور المواطنين يتمثل في الانضمام للجيش الوطني أو الإدلاء بمعلومات عن أماكن تواجد الميليشيات الحوثية وأماكن تمركزها ومواقعها وأماكن وجود قادتها.



 أسر أعداد كبيرة

واكد مجلي أن قوات الشرعية تمكنت من أسر أعداد كبيرة من الحوثيين، بعد القبض عليهم في العديد من المواقع والمباني التي كانوا يختفون فيها، لافتا إلى فرار عدد كبير من الحوثيين، كذلك فرار خبراء إيرانيين كانوا يتواجدون في الحديدة عبر مدينة حجة وصنعاء عبر الطرق الفرعية، مؤكدا فرار الحوثيين بملابس نسائية وصور مخزية تكشف حقيقة كذبهم وجبنهم.

وشدد مجلي على استعادة عدد كبير من الأسلحة والذخائر التي كانت مع الحوثيين وسيطرة الجيش الوطني عليها، مبينا أنه لا يزال البحث جاريا عن أماكن أسلحة تم إخفاؤها بالمباني والبدرومات بمدينة الحديدة وفي المزارع، مشيدا بدور طيران التحالف الذي بعثر العصابات الحوثية في كل مكان، لافتا إلى أن هذا التقدمات الكبيرة في الحديدة يواكبها تقدمات وانتصارات مماثلة في كتاف ومران معقل الحوثي، وكذلك في جبهات البيضاء.

 


 


أسباب الهروب


التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الشرعية في العديد من الجبهات

 


تضييق الخناق عليهم وحرصهم على أقاربهم وأسرهم

 


 أسر أعداد كبيرة منهم خلال العمليات


اقتراب قوات الشرعية من ميناء الحديدة بنحو 3 كيلومترات


 ضربات التحالف الجوية الناجحة والمركزة


سيطرة قوات الشرعية على مناطق رئيسية بالحديدة