أكد نجلا الصحفي جمال خاشقجي، صلاح وعبدالله، خلال مقابلة مع شبكة CNN، رفضهما أي محاولات لتسييس قضية وفاة والدهما، مشددين على ثقتهما في القيادة السعودية والتحقيقات التي تجريها المملكة بشأن القضية.


أبرز التصريحات


نثق في حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على تحقيق العدالة

كثير من الناس يستخدمون القضية بطريقة سياسية لا نتفق معها تماما

المعلومات المضللة لبعض وسائل الإعلام جعلت العملية مربكة

 




 


رفض نجلا الصحفي جمال خاشقجي، صلاح وعبدالله خاشقجي، خلال مقابلة أجرتها شبكة CNN معهما، أول من أمس، محاولات تسييس قضية وفاة والدهما في إسطنبول واستغلالها من قبل بعض من لهم أجندات خاصة، معبرين عن ثقتهما في القيادة السعودية والتحقيقات التي تجريها المملكة بشأن القضية.

وقال صلاح خاشقجي خلال المقابلة «لقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن جميع المعنيين سيقدمون للعدالة. وأنا أؤمن بذلك. وهذا سيحدث. وإلا لما كان السعوديون سيبدأون تحقيقا داخليا»، مؤكدا ثقته في حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على تحقيق العدالة.


ادعاءات لا أساس لها

 


ذكر صلاح الابن الأكبر لجمال خاشقجي أن «الكثير من الناس يستخدمون القضية بطريقة سياسية لا نتفق معها تماما»، مضيفا «الرأي العام مهم... لكن خوفي هو أنه أكثر تسييساً. فالناس يجرون تحليلات قد توجهنا بعيداً عن الحقيقة». وأوضح صلاح أن مصافحته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل مغادرته السعودية قبل أسبوعين قد أسيء تفسيرها على نطاق واسع، موضحا: «أعني أنه لم يكن هناك شيء».

وقال إن بعض المعلومات مجرد ادعاءات لا أساس لها، و»أحيانًا أي معنى»، لافتا إلى أنه ينتظر انتهاء التحقيق وخروج الحقائق.


 حديث من القلب

 


وصف سياسيون ومختصون في الشأن السعودي، تصريحات نجلي جمال خاشقجي لشبكة CNN، بأنه كان حديثا من القلب لأبناء مكلومين على والدهم، وأن القيادة والشعب السعودي يقفون اليوم معهم في مصابهم، وقالوا إن «جمال خاشقجي رغم الاختلاف معه كان محبا للوطن ومؤمنا بقيادته وما تشهده المملكة من تحولات لمستقبل أفضل كما شرح أبناؤه في اللقاء، بالإضافة إلى أنهم أثبتوا محبتهم لوطنهم، وما عبروا عنه من تكاتف القيادة معهم يعبر عن الروح السعودية».

وبينوا أن الثقة التي عبر عنها ابنا جمال خاشقجي بالقيادة تقطع الطريق أمام أي مزايدات في هذا الملف من بعض الأطراف التي تحاول استغلالها، لافتين إلى أن ثقة أبناء خاشقجي في التحقيقات وفي القيادة يظهر معدنهما الحقيقي والجميع يقف مع عائلة جمال اليوم لتحقيق العدالة.

وأكد السياسيون أن صلاح وعبدالله جمال خاشقجي عبرا عن صوت عائلة الراحل، وحديثهما عن قضية والدهما مس كل مواطن سعودي وآن الأوان لاحترام شعور العائلة كما عبرا في لقائهما.


 معلومات مضللة

 


من جانبه، قال عبدالله الذي يعيش في الإمارات العربية المتحدة، إنه كان آخر ابن لجمال خاشقجي يراه على قيد الحياة، مبينا أنه عندما سمع بأن والده سيكون في تركيا ذهب لزيارته وقضى بعض الوقت معه وخطيبته، خديجة جنكيز، ورأى علاقتهما المزدهرة وسعادة والده.

وقال عبدالله: «كان سعيدا. كانت فرصة جيدة للغاية بالنسبة لي لرؤيته. توقفنا في إسطنبول واستمتعنا» و»كنت محظوظًا حقًا أن أخوض آخر لحظة معه. أشعر بالامتنان الشديد».

وحول مجريات القضية قال عبدالله: «نحن ننظر إلى الإعلام والمعلومات المضللة» واصفا ذلك بالعملية المربكة.


تحقيق العدالة

 


أبلغت السعودية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أنها تحقق في وفاة جمال خاشقجي في قنصليتها بإسطنبول الشهر الماضي بهدف تقديم الجناة للعدالة.

وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان بندر العيبان، الذي قاد وفد الحكومة خلال مراجعة اعتيادية لسجلها، خلال كلمة أمام المجلس إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر النائب العام «بالتحقيق في قضية خاشقجي بحسب القوانين المعمول بها وبتقديم الجناة للعدالة».

كان النائب العام السعودي، قال إن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.

كما أوضح البيان أن المناقشات التي تمت بين خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ما أدى إلى وفاته.


دلالات تصريحات نجلي خاشقجي


01 الثقة الكاملة في حرص القيادة السعودية على تحقيق العدالة


02 وقوف القيادة والشعب السعودي معهم في مصابهم


03 التأكيد على تكاتف القيادة معهم يعبر عن الروح السعودية


04 أن جمال خاشقجي مؤمن بقيادته وما تشهده المملكة من تحولات لمستقبل أفضل

05 قطعا الطريق أمام أي مزايدات في القضية من بعض الأطراف التي تحاول استغلالها


06 آن الأوان لاحترام شعور عائلة خاشقجي كما عبر نجلاه في تصريحاتهما