أعلن مستشفى مدينة العيون التابع للمديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء، ظهر أمس، وفاة مقيم «يمني»، من ذوي الاحتياجات الخاصة «فئة الإعاقة الحركية»، بعد قضاء عام تقريباً في مستشفى الملك فهد بالهفوف، قبل نقله إلى مستشفى مدينة العيون والمكوث فيه 4 أعوام منوما في غرف التنويم.

وطبقاً لمدير مستشفى مدينة العيون العام فهد الكليب، ورئيس قسم التأهيل والعلاج الطبيعي في المستشفى، منسق التواصل والعلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية بالمستشفى ياسر السعيد، اللذان أبانا لـ«الوطن» أمس، أن المتوفى علي محمد صالح المطري (44 عاما)، يمني، ويحمل إقامة نظامية، لفظ أنفاسه الأخيرة أول من أمس، بعد 12 ساعة من نقله من مستشفى مدينة العيون العام إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف وإدخاله إلى العناية المركزة بعد اشتباه الفريق الطبي في المستشفى لإصابته بجلطة رئوية.

وأضاف السعيد، أن قصة تنويم المطري، تعود إلى عام 1435هـ، إثر تعرضه لحادث انقلاب المركبة التي كانت تقله، ودخوله إلى غرف التنويم في مستشفى الملك فهد في الهفوف، وتنويمه بعد إصابته بشلل نصفي، ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى مدينة العيون العام بالتزامن مع أعمال مشروع تطوير البنية التحتية، واستمر في مستشفى العيون العام لمدة 4 أعوام متواصلة، ولم يكن يعاني من أي آلام طوال الفترة الماضية، وفي الفترة الأخيرة وتحديدا مطلع الأسبوع الحالي، شعر بألم في الجهاز التنفسي مع كحة وسعال، استدعى تدخل الفريق الطبي في المستشفى، وقرر الفريق طبي ضرورة نقله إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف.