فُعِلت أمس بمستشفى النور التخصصي اتفاقية الشراكة المجتمعية التي أبرمت في (مارس) الماضي بين المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وإدارة المرور بالعاصمة المقدسة، برعاية أمير منطقة مكة المكرمة بالإنابة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز.



وأبانت صحة مكة المكرمة أن تفعيل الاتفاقية سيتم بثلاثة مستشفيات حكومية تستقبل حالات الحوادث المرورية (النور، الملك فيصل، الملك عبدالعزيز)، حيث انطلق من مستشفى النور التخصصي بغرض ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية وأهمية المسؤولية المشتركة بين الجانبين، لرفع مستوى الوعي المروري للفئات المستهدفة بأخطار الحوادث والآثار والأضرار السلبية المترتبة عليها.



كما تهدف إلى تبادل المنافع وتعزيز التعاون لبناء المواطن وتنشئته ضمن الضوابط والأنظمة التي تكفل تنظيم هذا النوع من الشراكات، لأهمية التوعية المرورية وتأثيرها على انخفاض معدل الحوادث المرورية، وتطبيق الأنظمة على المخالفين.



وتضمنت الاتفاقية إقامة برامج توعوية تثقيفية للفئات المستهدفة من الجماهير وتطوير القائم منها وفق آليات يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، كما يمكن للجهات الأخرى الانضمام لهذه البرامج لأهمية التوعية المرورية وأثرها على الفرد والمجتمع، حيث تتولى إدارة المرور توجيه المخالفين إلى إدارة المشاركة المجتمعية بصحة منطقة مكة المكرمة.



ويقوم المخالف بتنفيذ عدد من الأنشطة الاجتماعية داخل المستشفيات بالمدن والمحافظات، كما تعطى دورات ومحاضرات توعوية توضح خطورة التهور والسرعة الجنونية والتجاوز الخاطئ وخطرها على الطريق.