دشّن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمس، خلال زيارته محافظة عيون الجواء، عددا من المشروعات بالمحافظة، والتي تجاوزت 600 مليون ريال، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان.

وفور وصوله إلى مقر الحفل المقام في ميدان الاحتفالات بالمحافظة، أكد محافظ عيون الجواء محمد العساف، أن تدشين أمير القصيم لمثل هذه المشروعات التنموية والخدمية، يؤكد على منهج القيادة في تلمس احتياجات المحافظات وتنميتها.



مميزات تراثية وتاريخية

 قُدّم عرض مرئي عن محافظة عيون الجواء وما تحويه من مميزات تراثية وتاريخية، مثل صخرة عنترة بن شداد، والقرية التراثية القديمة، والآبار القديمة والمشاقيق التي تعدّ من العجائب، وما نال المحافظة من تطور ملحوظ ومميز، حتى أصبحت مقصدا للزوار لما تحويه من مرافق بلدية وحدائق مميزة.

عقب ذلك، قدمت كلمة أهالي محافظة عيون الجواء، وألقاها نيابة عنهم خالد المطلق الذي أوضح أن محافظة عيون الجواء تزخر برجال أكفاء، خدموا الوطن ووقفوا مع المؤسس في توحيد المملكة، وكانت لهم اليد -بعد الله- في بسط الرخاء والاستقرار، لافتا الانتباه إلى أنهم يعيشون لحظات سعيدة بتشريف أمير منطقة القصيم، وزيارته للمحافظة وتدشين عدد من المشروعات التنموية.



المشروعات

دشّن أمير القصيم حزمة من المشروعات التنموية في محافظة عيون الجواء، بقيمة إجمالية بلغت 600662530 ريالا، إذ شملت مشروعات صحية بتكلفة إجمالية بلغت 215،917،9920 ريالا، ومشروعات بلدية بلغت 77،160،898،65 ريال، منها ترميم الديرة القديمة، وزفلتة وإنارة وأرصفة، ومشروعات للمياه والصرف الصحي بالمحافظة بـ207،605،018 ريالا، ومشروع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة بتكلفة 300،000 ريال، ومشروع إسكان محافظة عيون الجواء بتكلفة إجمالية بلغت 69،328،474 ريالا.

وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن محافظة عيون الجواء تشكل لؤلؤة من العقد الفريد بين محافظات المنطقة، ناقلا مشاعر المحبة والتقدير من قائد هذه البلاد المباركة، خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، إلى كل أهالي محافظات ومراكز المنطقة، مؤكدا أن هذه الزيارة الملكية وتدشين المشاريع بعشرات المليارات، ما هي إلا دليل قاطع على اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها، لمواصلة المسيرة نحو تحقيق الطموحات المنشودة.

وأشار أمير القصيم إلى أن محافظة عيون الجواء من المواقع المميزة في المنطقة، وتستحق مزيدا من الأفكار، وأن هذه المشروعات التنموية تمنحها فرصة أكبر لتعزيز الاستثمار فيها، ووضع رؤوس الأموال لتنمية وتعزيز الجانب التسويقي فيها، لما تمتلكه من مواقع تاريخية وسياحية ومساحات، مباركا للجميع تدشين المشروعات التنموية بأكثر من 600 مليون ريال.