واصلت قوات النظام السوري، أمس، بشكل متصاعد في مناطق الهدنة الروسية – التركية، ضمن محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، وذلك وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء، محمد علي جعفري، أن بلاده سترسل قوات زعم أنها لحفظ السلام إلى إدلب ومنطقة شمال غربي حلب، وذلك بناء على طلب من النظام السوري.

وتزامن تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني مع إعلان موسكو فشل فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين في إدلب.

 يأتي ذلك فيما حذرت الأمم المتحدة من الوضع في إدلب، مشيرة إلى أن ثلاثة ملايين امرأة وطفل ورجل، في إدلب، معرضون للخطر، في حال تفجر القتال في المنطقة، وطالبت بتفادي التصعيد.

كما حذرت من أن القتال سيؤدي إلى معاناة إنسانية غير مسبوقة في الصراع الدائر منذ حوالي ثماني سنوات.



التجهيز لعمل عسكري

 نقلت وسائل إعلام روسية، في وقت سابق،عن مصادر عسكرية في صفوف النظام السوري، عن التجهيز لعمل عسكري كبير في جنوب إدلب، في حال استمر تصعيد الفصائل المسلحة.

وقال المرصد السوري إن «قوات النظام قصفت بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأنها استهدفت مناطق في بلدات وقرى التمانعة وسكيك وأم جلال وبابولين والتح والفرجة وأطراف بلدتي جرجناز وأبومكة، والتي تسببت بمقتل طفل في قرية بابولين وإصابة آخرين بجراح، ليرتفع إلى 49 على الأقل».

يذكر أن اتفاق إدلب، وقع في سوتشي قبل شهرين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، ونص على إقرار منطقة منزوعة السلاح بين المعارضة وقوات النظام في المحافظة بعمق من خمسة عشر إلى عشرين كيلومترا، مع إخراج المسلحين المتشددين من المنطقة.



ترحيل لاجئين من ألمانيا

بحث وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر إمكانية ترحيل لاجئين سوريين أدينوا بارتكاب جرائم أو يعرضون أمن ألمانيا للخطر، إلى بلادهم حسب ما نقلت عنه صحف محلية أمس.

وقال الوزير في تصريحات إعلامية، «نحن ندرس هذه المسألة عن كثب في الوقت الحالي».

وأبدى مسؤولون محليون، جميعهم محافظون تأييدهم لعمليات ترحيل مرتكبي جرائم إلى سورية.