وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، 46 رسالة في سياق الخطاب الملكي الذي ألقاه، تحت قبة مجلس الشورى، أمس، من بينها 26 رسالة موجهة لأبنائه وبناته المواطنين من أبرزها التأكيد على استمرار سياسة المملكة الرامية إلى تحسين الخدمات المقدمة لهم ورفعها إلى أعلى مستوى، وأن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفعالة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل، وأن المرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق الشريعة الإسلامية السمحة، والتأكيد على مواصلة الجهود نحو تعزيز مشاركتها في التنمية الوطنية المباركة، إضافة إلى توجيه ولي العهد بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل.

وشدد خادم الحرمين على التمسك بالشريعة الإسلامية منهجا وعملا، والسير على هديها في تحقيق العدل، وترسيخ منهج الاعتدال، ونشر قيم الوسطية والتسامح، والتأكيد على مواصلة، والاعتزاز بقيام رجال القضاء والنيابة العامة بأداء الأمانة الملقاة على عاتقهم، ونؤكد أن هذه البلاد لن تحيد يوما عن تطبيق شرع الله دون تمييز أو تعطيل، ولن تأخذها في الحق لومة لائم، كما أكد على أن الدولة ماضية في خططها الهادفة لاستكمال التطوير في أجهزة ومؤسسات الدولة لضمان سلامة إنفاذ الأنظمة والتعليمات، وتلافي أي تجاوزات أو أخطاء.


 


رسائل للداخل


01 التأكيد على التمسك بالشريعة الإسلامية منهجا وعملا، والسير على هديها في تحقيق العدل، وترسيخ منهج الاعتدال، ونشر قيم الوسطية والتسامح

02 أضحت بلادنا تشهد مستويات مرتفعة من جودة الخدمات التي شرفنا الله بتقديمها في الحرمين الشريفين خدمة لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار

03 الاستمرار في سياسة المملكة الرامية إلى تحسين الخدمات المقدمة لهم ورفعها إلى أعلى مستوى

04 المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفعالة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل

05 المرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة، وسنواصل جهودنا -بحول الله- نحو تعزيز مشاركتها في التنمية الوطنية المباركة

06 الشأن الاجتماعي على رأس الأولويات، وستستمر الحكومة في دعم منظومة الخدمات الاجتماعية وتقديم دعم يستهدف الفئات المحتاجة، بما يمكنهم من الإنتاج والفاعلية الاقتصادية والحصول على سبل العيش الكريم

07 التأكيد على مواصلة دعم مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المهم والفاعل في هذا الجانب

08 تمر المملكة بنقلة تنموية على كافة الأصعدة نتيجة خطط وبرامج نتيجة رؤية السعودية 2030 والإنفاق الحكومي غير المسبوق

09 رؤية السعودية تسير بشكل متواز وبمعدلات مرضية، وبدأت بعض منجزاتها تظهر على أرض الواقع

10 التأكيد على العزم على المضي قدما في مسيرة الإصلاح

11 الدولة تبذل جهودا كبيرة لإيجاد مزيد من فرص العمل والتدريب والتأهيل لشباب وشابات الوطن

12 توجيه ولي العهد بالتركيز على تطوير القدرات البشرية، وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل

13 انطلاق قطاعات ضخمة وواعدة مثل السياحة والطاقة المتجددة والتعدين، وكل هذا سيسهم في بناء سوق عمل متزن

14 مواصلة دعم القطاع الخاص السعودي وتمكينه كشريك في رحلة النمو الاقتصادي الطموحة من أولويات الدولة في المرحلة القادمة

15 الهدف أن تصبح المملكة من رواد الاستثمار في تقنيات المستقبل لتكون هذه التقنيات -بعون الله- رافدا جديدا لاقتصادنا الوطني واقتصاد العالم

16 السياسات المالية للمملكة تعتمد على تحقيق التوازن بين ضبط الإنفاق ورفع كفاءته وبين دعم النمو الاقتصادي

17 زيارات المناطق تأتي حرصا على الالتقاء بالمواطنين والوقوف على مشاريع التنمية فيها، وتوجيه ولي العهد والوزراء المعنيين برصد احتياجات المناطق وأولويات التنمية فيها

18 التوجيه بحصر المشاريع تحت الإنشاء والتي تمس المواطنين لتسريع الإنجاز فيها، والرفع بذلك لاتخاذ ما يلزم بشأنها

19 المتابعة المستمرة لتحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، وعلى رأسها الخدمات التعليمية والصحية

20 الإشادة بما يقدمه جنودنا البواسل من واجب طني على أكمل وجه، وتقديمهم أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة

21 التأكيد على أن شهداء الواجب -رحمهم الله- سيبقون في الذاكرة وعائلاتهم محل الرعاية والاهتمام

22 التأكيد على تواصل برامج تطوير قواتنا العسكرية، بما في ذلك النهوض ببرامج توطين الصناعات العسكرية والتقنيات

23 استمرار المملكة في التصدي للتطرف والإرهاب، والوقوف بحزم أمام أي فئة تحاول اختطاف ديننا الحنيف، والاستمرار بالاضطلاع بدورها القيادي والتنموي

24 الاعتزاز بقيام رجال القضاء والنيابة العامة بأداء الأمانة الملقاة على عاتقهم، والتأكيد على أن هذه البلاد لن تحيد يوما عن تطبيق شرع الله دون تمييز أو تعطيل

25 الدولة ماضية في خططها الهادفة لاستكمال التطوير في أجهزتها ومؤسساتها لضمان سلامة إنفاذ الأنظمة والتعليمات وتلافي أي تجاوزات أو أخطاء

26 مجلس الشورى يقوم بعمل دؤوب في مباشرة مهامه واختصاصاته، ونقدر مساهمته بالتعريف بمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا


 


رسائل للخارج


01 ستواصل المملكة جهودها الرامية لكل ما من شأنه معالجة أزمات المنطقة وحل قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

02 تأكيد موقف المملكة الذي أعلنته خلال القمة العربية التاسعة والعشرين التي أطلق عليها «قمة القدس»، أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية

03 تجاوزت مساعدات المملكة خلال العامين الماضيين للشعب الفلسطيني الشقيق أكثر من خمسمئة مليون دولار

04 أكدت المملكة مرارا أن الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق لم يكن خيارا، بل واجبا اقتضته نصرة الشعب اليمني العزيز بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران

05 تجديد التأكيد على الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن للوصول إلى حل سياسي وفقا لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل

06 تجديد التأكيد على رفض محاولات الميليشيات الحوثية المستمرة في فرض إرادتها على الشعب اليمني الشقيق، وتعطيل جهود الوصول إلى حل سياسي

07 التأكيد على مضي المملكة في تقديم الدعم والمؤازرة للشعب اليمني الشقيق، حيث بلغت مساعدات المملكة خلال العامين الماضيين أكثر من 4 مليارات دولار

08 التأكيد على أن النظام الإيراني دأب منذ ما يقارب 4 عقود على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية ودعم قوى الإرهاب في المنطقة

09 أفعال النظام الإيراني إجرامية وتنتهك أبسط قواعد حسن الجوار والمواثيق والأعراف الدولية، وتضاف إلى سجل النظام الإيراني المعروف في إثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة

10 آن الأوان لوقف الفوضى والخراب الذي ينشره النظام الإيراني

11 على المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي والباليستي، ووقف نشاطاته المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى

12 فيما يخص الأزمة السورية المملكة تدعو إلى حل سياسي عاجل يخرج سورية من أزمتها، ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، ويتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم لينهضوا به

13 الإشادة بما تحقق في الشأن العراقي من خطوات مباركة لتوثيق أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، متطلعين إلى استمرار الجهود المباركة لتعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات

14 المملكة بلادكم تؤكد على شراكاتها الإستراتيجية مع الدول الصديقة المبنية على المنافع المشتركة والاحترام المتبادل

15 مواصلة العمل مع الشركاء والأصدقاء من دول العالم لمساعدة الدول النامية والأقل دخلا وتمكينها من تطوير اقتصاداتها

16 المملكة أعفت عددا من الدول الأقل نموا من ديون مستحقة تجاوزت 6 مليارات دولار

17 سياسة المملكة النفطية تعتمد العمل البناء والتنسيق مع المنتجين الآخرين داخل منظمة (أوبك) وخارجها للحافظ على استقرار الأسواق، مما يحمي كافة مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء

18 المملكة تأسست على نهج إسلامي يرتكز على إحقاق الحق وإرساء دعائم وقيم العدالة، ورعاية المواطنين كافة

19 الاعتزاز بالجهود المباركة التي يقوم بها رجال القضاء والنيابة العامة في أداء الأمانة الملقاة على عاتقهم

20 الدولة ماضية في خططها الهادفة لاستكمال التطوير في أجهزة ومؤسسات الدولة لضمان سلامة إنفاذ الأنظمة والتعليمات وتلافي أي تجاوزات أو أخطاء