أعلن قائد الحرس الثوري في طهران، اللواء رضا يزدي، عن تشكيل ميليشيات الباسيج للأقليات الدينية في العاصمة الإيرانية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن يزدي قوله، إن نواة ميليشيا الأقليات الدينية ستكون مفتوحة أمام أتباع مختلف الأديان في طهران للانضمام إليها، فيما وصف مراقبون هذه الخطوة بأنها تأتي ضمن مخاوف طهران من توسع الاحتجاجات المناهضة لنظام الملالي خلال الفترة القادمة.

يذكر أن ميليشيات الباسيج تستخدم دوما في قمع الاحتجاجات الشعبية، وكانت آخر مشاركة لها في احتجاجات يناير الماضي، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، في أكتوبر الماضي، عقوبات واسعة على ميليشيات الباسيج، شملت شبكة مالية واسعة من المؤسسات والشركات والبنوك التي تقدم الدعم المالي لها. وبحسب بيان للوزارة، فقد جاءت العقوبات على خلفية قيام ميليشيا الباسيج بتجنيد وتدريب وإرسال الجنود الأطفال للقتال في الحروب التي يشنها الحرس الثوري الإيراني عبر المنطقة في سورية وغيرها، وكذلك تورطها بقمع الاحتجاجات داخل إيران بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.


سياسة قمعية


وكانت تقارير قد نددت بإرهاب النظام الإيراني وسياساته القمعية في الداخل إلى جانب نشوء الحروب في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تلك السياسات أجبرت الدول الأوروبية بالإضافة للولايات المتحدة على فرض عقوبات جديدة ضد هذا النظام.

وأشارت التقارير إلى تصريحات مسؤولين بالحرس الثوري تؤكد تورطهم في التدخل في اليمن ونشر حروب بالمنطقة، لافتة إلى تباهي قائد القوات الجيو فضائية في قوات الحرس حاجي زاده بالقوة الزائفة لإيران وتهديده بضرب القواعد الأميركية.  ونقلت التقارير عن حاجي زاده قوله: «لدينا من الصواريخ البالستية ذات المدى 700 كيلو متر ما يستطيع الوصول إلى قلب مراكزهم. وحاملات الطائرات التي تحمل 40 إلى 50 طائرة مقاتلة و6 آلاف مقاتل هي كلها تحت رحمتنا»، لافتة إلى تصريحات سابقة لمسؤولين بنظام الملالي أكدوا خلالها أنه «إذا قررت إيران ألا تخرج قطرة نفط واحدة من المنطقة، فإن جميع دول المجاورة للخليج العربي ستباد جميعها وخلال ساعة واحدة ستتدمر كل من السعودية الإمارات وبعد ساعة ونصف فقط لن يبقى لأميركا أي شيء في المنطقة».


نشر الحروب


وفقا لمراقبين سياسيين فإن تصريحات المسؤولين بالحرس الثوري والنظام الإيراني تحمل دلالات تؤكد تورط الملالي في نشر الحروب بالمنطقة عبرت عنه المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بالقول: «نحن نحتاج لإجراء حاسم لإيقاف إرهاب النظام الإيراني ووحشيته في الخارج ولتحسين وضع قضية حقوق الإنسان في داخل إيران».

وذكر المحامي عبد المجيد محمد أن هناك تقريرا جديدا صدر من قبل معهد العلوم والمجتمع الدولي يتحدث عن أن النظام الإيراني يقوم بمخططات جديدة وحقيقية من أجل إنتاج وصنع 5 قنابل نووية على الأقل، كما احتفظ النظام بقسم كبير في البنى التحتية النووية يستطيع من خلالها الاستمرار في صنع الأسلحة النووية بشكل مخفي، منتهكا بذلك الاتفاق النووي، كذلك فإن طهران صرفت ملايين الدولارات لشراء المعدات النووية ومن بينها مادة اليورانيوم الضرورية لصنع القنبلة النووية.


جرائم بأوروبا


وأشار عبد المجيد إلى تطور آخر جسده اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، بناء على طلب الدانمارك تم خلاله بحث الأعمال الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا، وموضوع الهجوم الإرهابي للنظام في الدانمارك.

وأضاف أنه في أعقاب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وقرارهم ببحث فرض عقوبات على النظام الإيراني لتورطه في الأعمال الإرهابية في الدانمارك وفرنسا طالبت المعارضة الإيرانية بإدراج وزارة مخابرات النظام الإيراني على قوائم الإرهاب وتسمية وزارة الاستخبارات ككيان إرهابي ومحاكمة عملاء ودبلوماسيي النظام الذين يتحملون مسؤولية مباشرة عن المؤامرات الإرهابية المحاكة في ألبانيا وفرنسا والولايات المتحدة والدنمارك التي وقعت خلال الشهور القليلة الماضية.


إرهاب النظام


قمع الاحتجاجات وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان





نشر الحروب في المنطقة والتدخل في شؤون دولها





تجنيد وتدريب وإرسال الجنود الأطفال للقتال





التورط في عمليات إرهابية في أوروبا





العمل على إنتاج وصنع 5 قنابل نووية