يتطلع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب وضيفه الاتفاق إلى هدف مشترك وهو العودة إلى طريق الانتصارات الغائب عنهما مع اختلاف المدة، وتعويض ما فاتهما خلال الجولات الماضية، وتحسين وضعهما في سلم الترتيب، وإيقاف الهدر النقطي الذي لازمهما، ويطمح كل منهما في أن يكون صاحب الحظ الأفضل وأن يتجاوز منافسه، لاسيما وأن الفارق النقطي بينهما يتمثل في نقطتين فقط تصبان في مصلحة الليث.

يخوض الشباب اللقاء وفي رصيده 16 نقطة، حصدها من خلال 4 انتصارات و4 تعادلات فيما تعرض للخسارة مرتين كانتا أمام قطبي العاصمة الهلال والنصر بذات النتيجة صفر/ 1، وغاب الفريق عن تسجيل الانتصارات خلال الجولتين الماضيتين، بعدما اكتفى بالتعادل مع الفيصلي، ثم خسر أمام النصر على التوالي، ويريد أن يستعيد توازنه ويوقف تفريطه الغريب في النقاط.

في المقابل لم يكن الاتفاق أفضل حالا من مضيفه خلال الجولات السابقة فبعد أن بدأ بقوة وسجل نتائج مميزة خلال مبارياته الست الأولى، توقف قطاره السريع وتلقى 4 خسائر متتالية أمام الفيصلي والهلال والنصر والتعاون، وأدت الأخيرة إلى إقالة مدربه الأوروجوياني ليوناردو راموس، وتوقف رصيده على 14 نقطة مواصلا تراجعه، ويأمل في أن يوقف ذلك التراجع ويعود إلى حصد النقاط مجددا.

 


الشباب


 فقد 5 نقاط خلال الجولتين الأخيرتين.

 يحل خامسا برصيد 16 نقطة.

 يريد أن يعود إلى تسجيل الانتصارات

 يمتاز بدفاع صلب وإجادته للمرتدات.

 يشكو من إهدار الفرص السهلة.


الاتفاق


 يملك 14 نقطة في المركز السابع

 تراجع خلال الجولات الأربع الأخيرة

 يأمل في استعادة نغمة الانتصارات

 لديه لاعبون جيدون في الوسط والهجوم

 يعاني من خلل في العمق الدفاعي


01

 الفريقان غابا عن الانتصارات

 


02

 الليث والفارس يعانيان هدر النقاط

03

 مدرب الشباب سوموديكا على المحك


 

04

 الاتفاق أقال مدربه ليوناردو راموس