أعلن عضو مجلس الشورى مدير الموسوعة العالمية للأدب العربي «أدب» الدكتور عبدالله السفياني، عن تحويل الموسوعة إلى شبكة تواصل اجتماعي إلكتروني على الإنترنت خلال الفترة المقبلة، وتتضمن التفاعل والردود، موجها الاتهام إلى قنوات فضائية في سرقة لقاءات حوارية لمنتديات إلكترونية، وملمحا إلى اختفاء معظم المواقع والمنتديات والشبكات الإلكترونية المتخصصة في الشعر والأدب خلال عامين من انطلاقها. وشدد على أن الجودة الشعرية هي المعيار الأساسي لإدراج الشاعر في الموسوعة، وهناك تنافس بين الشعراء للظهور على صفحات الموسوعة، كما أن هناك توجها في الموسوعة لترجمة النصوص بين اللغتين العربية والإنجليزية.


 


بحوث رسائل الدرجات العلمية


انتقد السفياني اشتراط الجامعات السعودية في بحوث الرسائل العلمية للدرجات العليا اختيار شعراء متوفين لإجراء البحوث والدراسات، مؤكدا ضرورة اختيار رسائل البحث والدراسة في الشعراء المعاصرين، والحاجة إلى مواكبة جادة في الدراسات النقدية للمشروع الشعري والإبداعي الحالي، بما يواكب الحركة الإبداعية الموجودة، وأن إشكالية النقد لا تواكب الحركة الإبداعية في المملكة، وتحول النقد عند كثير من النقاد إلى فلسفة أكثر من الممارسة النظرية.


حكاية الموسوعة


موسوعة «أدب» هي مؤسسة ثقافية إعلامية تعنى بمشاريع توثيق ورصد الأدب العربي والأدب العالمي، كما يعتبر موقع «أدب» موقعا إلكترونيا رائدا في توثيق الأدب والشعر العربي، وهو الأكثر شهرة وحجما وزيارة في العالم العربي أجمع، مؤكدا أن الموسوعة لا تجامل في إدراج أسماء الشعراء، ولا تنشر الأبيات الشعرية الضعيفة التي لا ترتقي بالذائقة الشعرية، فيما أعلن عن تلقي الموسوعة رسائل من بقاع الأرض كلها محفزة ومشجعة على أعمال الموسوعة، وجامعات غربية تتخذ من الموسوعة مرجعا لدراساتها العلمية والأدبية المختلفة، وبعض الدراسات العليا في الجامعات السعودية ركزت في رسائلها العلمية على الأدب الرقمي في ضوء موقع موسوعة أدب.

وأوضح السفياني أن أقسام التبويب في أدب مقسمة إلى عدة تصنيفات، منها: نوع الشعر، والتصنيف الزمني، وتصنيف التوزيع المكاني وجنسيات الشعراء، مؤكدا مواجهة فرق العمل إشكالية الحقوق في الشعراء المعاصرين، والكم الكبير من الدواوين الشعرية، ورغم ذلك تم التغلب على ذلك من خلال تعاون المتطوعين في شتى البلدان العربية، والتنافس بين البلدان في إبراز شعرائهم ودواوينهم الشعرية.


مواكبة الشبكات الاجتماعية


أبان السفياني أن موسوعة أدب، دخلت في وقت سابق رهان الشبكات الاجتماعية، من خلال عدة طرق منها: رسائل sms وهي عبارة عن مجموعة من القنوات الأدبية، لها مشتركون من داخل السعودية وفي بعض البلدان العربية، وتويتر من خلال أدب الومضة والخاطرة القصيرة وإطلاق هاشتاق: ثلاثاء_أدب، وقناة على اليوتيوب لحفظ المقاطع الشعرية والثقافية المميزة.

وشدد على أن المحتوى العربي متدن جدا في الإنترنت مقارنة باللغات الأخرى، وبحاجة لمحتوى عربي يثري الشبكات الإلكترونية حتى يكون لنا وجود وثقل معرفي وثقافي عالمي، وأن العقبة التي تواجه الموسوعة هو الدعم المالي لتحقيق المشروعات المقبلة.

 


أرقام إحصائية لموسوعة أدب


 1.5

مليون بيت شعري في الموسوعة



 1000

شاعر وشاعرة مدرجة نصوصهم في الموسوعة


 2 مليون بيت شعري في الأرشيف تحت التدقيق والمراجعة تمهيدا للإدراج

 200 ألف زائر يتصفحون الموسوعة على امتداد بقاع العالم

 قراءات مليونية للكثير من القصائد في الموسوعة

 2 مليون متابع في حساب تويتر

 15 مليون مشاهدة على اليوتيوب