أكد السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تويلر، أن إيران تعتبر إحدى القوى الرئيسية التي تحاول تعزيز عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مستشهدا بالوضع الذي وصل إليه اليمن، جراء الدعم الإيراني اللامحدود للانقلابيين الذين أطاحوا بالحكومة الشرعية.

وقال خلال حضوره مراسم تسليم قوات تحالف دعم الشرعية مهام تأمين موانئ محافظة حضرموت، إلى قوات خفر السواحل اليمنية لإدارتها، أول من أمس، «إن إيران شريكة أساسية في غياب الاستقرار وإشعال الأزمات في المنطقة، ونرى ذلك في انتهازيتها للأوضاع، واستغلال الاختلافات الدينية والسياسية والفقر، وصب الغاز على النار في منطقة من العالم مهمة جدا لنا جميعا».

من جانبه، أوضح سفير المملكة لدى اليمن، السفير محمد آل جابر، خلال مراسم التسليم، أن إيران تسبب الفوضى في كل مكان في العراق والبحرين وسورية وفي لبنان من خلال حزب الله، وفي اليمن»، مضيفا أنه لا مكان لإيران في شبه الجزيرة العربية، مشددا على أن أذرع إيران الممتدة في كل مكان تؤكد أنها غير قادرة على صنع السلام.


تسليح الحوثيين


يذكر أن الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، بريانهوك، كان قد أكد، أول من أمس، أن إيران تمد الحوثيين بأسلحة تمكنهم من استهداف طائرات التحالف، مبينا أن أسلحة إيران المنتشرة في الشرق الأوسط تمثل تهديدا للقوات الأميركية، وأن النظام الإيراني يستخدم الأسلحة لتصدير الثورة، كما يعمل على زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

كانت الولايات المتحدة قد عرضت، أول من أمس، أجزاء من أسلحة إيرانية بأيدي مسلحين في اليمن وأفغانستان في استمرار لأسلوب تنتهجه طهران للتدخل في الشؤون الداخلية لزعزعة استقرار دول الإقليم.

وقدمت وزارة الدفاع» البنتاجون» عرضا تفصيليا يثبت أن تلك القطع المعروضة هي من أسلحة إيرانية، مشيرة إلى شعارات لشركات إيرانية على أجزاء من أسلحة والطبيعة الفريدة لتصميمات الأسلحة الإيرانية.

ويعد العرض هو الثاني خلال العام المنصرم ويأتي في إطار جهود من الحكومة لتنفيذ سياسة ترمب المتعلقة باتباع نهج أكثر صرامة حيال طهران.


 حضرموت رقم صعب


قال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، إن حضرموت أصبحت رقما صعبا في مكافحة الإرهاب وأضحت نموذجا يحتذى به في محاربته.

جاء هذا خلال اللقاء بالسفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر في مدينة المكلا، تزامنا مع إطلاق قوات النخبة الحضرمية عملية عسكرية في غرب مدينة المكلا أطلقت عليها مهمة القبضة الحديدة بهدف إحكام القبضة الأمنية على مديريات ساحل حضرموت وتوسيع الانتشار في مديرية يبعث.

وأكد محافظ حضرموت، أن عملية القبضة الحديدية حققت أهدافها كاملة مطلعا للسفير الأميركي على النتائج الإيجابية للعمليات العسكرية التي نفذتها المنطقة الثانية ضد العناصر الإرهابية في مديريات ساحل حضرموت، في شهر أبريل للعام 2016، وما تلتها من عمليات الفيصل والجبال السود وآخرها القبضة الحديدة.

وثمن، اللواء البحسني مساندة ومساعدة ودعم قوات تحالف دعم البشرعية لتحرير وتطهير مدينة المكلا عاصمة المحافظة من العناصر الإرهابية.

من جانبه أشار السفير الأميركي إلى أن المنطقة العسكرية الثانية أثبتت مقدرتها في القضاء على الإرهاب واستبسالها في محاربته وأن النجاحات التي حققتها محل إشادة لدى الإدارة الأميركية، داعيًا إلى الحفاظ على المكتسبات الأمنية والعسكرية التي تحققت لحضرموت.

 


الدور التخريبي لإيران بالمنطقة


شريكة أساسية في غياب الاستقرار وإشعال الأزمات بالمنطقة



 تسبب الفوضى في العراق والبحرين وسورية ولبنان


 دعم الانقلابيين الحوثيين الذين أطاحوا بالحكومة الشرعية


 استغلال الاختلافات الدينية والسياسية والفقر لإشعال الأزمات


 النظام الإيراني يستخدم الأسلحة لتصدير الثورة