قالت مصادر محلية، إن الخلافات بين قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية، تصاعدت في الآونة الأخيرة إثر الهزائم المتتالية على أيدي قوات الشرعية وانسحاب كثير من القيادات الحوثية من الجبهات، مشيرة إلى أن الخلافات وصلت إلى حد القيام بتصفيات متبادلة لأبناء القيادات.

جاء ذلك بعد عثور سكان في مدينة ذمار على جثة نجل أحد قيادات ميليشيات الحوثي وعليها آثار خنق، بعد أيام قليلة من العثور على جثة نجل قيادي حوثي آخر مقتولا في حوش منزله.

وأوضحت المصادر، أن مواطنين عثروا على جثة نجل القيادي الحوثي البارز، قاسم الدولة، والبالغ من العمر 13 عاما، مقتولا خنقا في أحد شوارع حارة الأمير، بمدينة ذمار، دون معرفة الجاني.

وكان مواطنون، قد عثروا، الثلاثاء الماضي، في حي سوق الربوع بذمار على جثة نجل قيادي حوثي آخر يدعى عباس الديلمي مقتولا في حوش منزلهم بطلقات نارية في الرأس برصاص مجهولين.


ذكرى صالح


انتشرت في صنعاء عشرات الصور في بعض الشوارع والأحياء السكنية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا، في الذكرى الأولى لمقتلهما على يد ميليشيات الحوثي في 4 من ديسمبر العام الماضي.

وحسب سكان محليين، فإن صور صالح والزوكا، أثارت استنفارا أمنيا كبيرا لميليشيا الحوثي التي نشرت عناصرها في أحياء العاصمة لملاحقة وضبط من قاموا بتوزيع ولصق الصور، وشعارات تقول «لا حوثي بعد اليوم» وأخرى «وصايا علي عبدالله صالح».

يأتي ذلك فيما صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وافقت على تسهيل إجراءات إخلاء 50 من جرحى ميليشيا الحوثي إلى مسقط لدواع إنسانية وضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية، تمهيدا للمفاوضات بين الأطراف اليمنية في السويد والتي يرعاها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفث.


إخلاء جرحى الانقلابيين


أوضح المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، تلقت طلب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، بتسهيل إجراءات إخلاء 50 من الجرحى المقاتلين من ميليشيا الحوثي المسلّحة إلى مسقط لدواع إنسانية، ضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية للتمهيد لمفاوضات السويد التي يرعاها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.

وبين العقيد المالكي أن طائرة تجارية تتبع الأمم المتحدة ستنطلق من مطار صنعاء لإخلاء الجرحى يرافقهم 50 مرافقا و 3 أطباء يمنيين وطبيب يتبع الأمم المتحدة حيث يتم التوجه إلى مسقط بعد استكمال الإجراءات الخاصة بذلك. من جهة أخرى، وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث صنعاء، أمس، في إطار «بناء الثقة» تمهيدا لمفاوضات السلام المتوقعة في السويد.


 أسباب الخلافات الحوثية


الهزائم المتتالية على أيدي قوات الشرعية


انسحاب عدد من القيادات من الجبهات


الصراع على النفوذ والمناصب


الاستيلاء على أموال المؤسسات الحكومية


نهب أموال اليمنيين والاستيلاء على ممتلكاتهم