كشفت الهيئة العامة للجمارك أن واردات المملكة العربية السعودية من الموز بكافة أنواعها خلال الأشهر الـ10 الماضية من العام الحالي 2018، بلغت 639.087.792 ريالا، وصرح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للجمارك عيسى العيسى لـ»الوطن»، أن المملكة تستورد الموز من 4 دول مختلفة، هي الفلبين والإكوادور والهند وسيرلانكا.


طرق جديدة للزراعة


أشار الباحث السعودي يوسف عبدالرحمن بندقجي لـ»الوطن» إلى أن هناك الكثير من المساحات الأرضية غير صالحة للزراعة، ناهيك عن أن البحر الأحمر يختلف تماما عن المحيطات وذلك يرجع إلى عدة أسباب، وأهمها شدة ملوحته. ولفت بندقجي إلى أن استخدام المنتجات الزراعية السعودية سوف ينعكس في إيجاد تغيير كبير في طريقة الزراعة، إذ إنها تستهدف ذرة الصوديوم وتقوم على أكسدتها، وبهذه الطريقة نستطيع زراعة أي نبات سواء في السواحل أو الجزر أو أي تربة غير صالحة للزراعة، لافتا إلى أن هذه التقنية تساعد على زيادة زراعة وإنتاج الفواكه المطلوبة عالميا، مثل الموز والنباتات المستخدمة في الدواء أو المستخدمة في المستحضرات العطرية مثل الحبوب والبقول والشعير والقمح والأرز وغيرها.


زيادة الإنتاج النباتي


أضاف بندقجي «أنه لابد من وضع طريقة جدوى اقتصادية لزيادة الإنتاج النباتي في المملكة، وذلك إذا اكتفت المملكة من الناتج المحلي من الأعلاف والخضار والفواكه، مما يتيح لنا إنشاء بورصة عالمية مختصة بتغطية السوق والدول المجاورة أو الدول الأوروبية بالمنتجات الزراعية المنتجة في المملكة». وأكد أن استحداث ما سماها «بورصة» تختص بالإنتاج الزراعي سيكون لها فوائد عدة، أهمها مشاركة كثير من دول العالم فيها وستستند على مؤشرات تتم على كيفية التبادل التجاري أو إرسال مساعدات في حالة الكوارث الطبيعية التي تعدد الأمن الغذائي وتنتج منافسة في أسعار المواد التي يتم توافرها من تلك الدول.


أسباب زيادة الاستيراد


 استهلاك الموز لكميات المياه


تحديات التربة المالحة في الجزر والسواحل


 واردات الموز بجميع أنواعه من 1 / 1 / 2018 حتى 16 / 11 / 2018


الوزن

بالكيلو


 236.634.594


القيمة بالريال


 639.087.792

 


أهم دول الاستيراد:


الفلبين

الإكوادور

 الهند

سيرلانكا