مع تصاعد العنف المواكب لاحتجاجات «السترات الصفراء» الذين يهدّدون بشلّ باريس مجدّدا، غدا، بالتازمن مع نهاية الأسبوع، رغم تنازلات الحكومة التي ألغت، مساء أول من أمس، الضريبة على الوقود لسنة 2019، طلب الرئيس إيمانويل ماكرون من المسؤولين السياسيين والنقابيين توجيه دعوة إلى الهدوء.

وتخشى السلطات الفرنسية أن تشهد العاصمة مزيدا من العنف الجديد في وقت لا تزال فيه العاصمة تحت صدمة أحداث السبت الفائت حين عاشت مشاهد تشبه حرب شوارع مع إقامة حواجز وإحراق سيارات ونهب محلات واشتباكات مع قوات الأمن.

وقتل أربعة أشخاص وأصيب المئات على هامش التظاهرات التي انطلقت في 17 نوفمبر احتجاجا على سياسة الحكومة الاجتماعية والمالية، واتّسعت لتشمل الآن التلاميذ والطلاب والمزارعين.

من جانب آخر، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد «إيلاب» مؤخرا، أنّ 78 % من الفرنسيين يعتبرون أن إجراءات الحكومة لا تستجيب لمطالب «السترات الصفراء»، في حين رأى خبراء أن الخطوات التي قامت بها الحكومة أتت متأخّرة لامتصاص غضب المحتجين.


حركة السترات الصفراء Yellow Jackets Movement


حركة اجتماعية ظهرت في شهر أكتوبر الماضي 2018


ضمت 8000 محتج في العاصمة الفرنسية باريس


شملت 23000 محتج في كامل فرنسا


خرجت في أكثر من ألفي مظاهرة في فرنسا


امتدت إلى مدن أوروبية مثل هولندا وبلجيكا


ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في ربط أعضائها وتنسيق التحركات


سبب التسمية


يرتدي أعضاؤها السترات الصفراء التي تلبس أثناء خروج السيارة عن الطريق في حالة الطوارئ


الأهداف


بعث رسائل رافضة لزيادة الوقود والضرائب