يفتقر مرضى الإيدز في كل من المدينة المنورة وتبوك إلى مركز متخصص يعنى بحالاتهم وعلاجهم إذ أن المركز المعتمد حاليا عبارة عن «غرفة كشف» صغيرة تقع في أحد الأدوار العلوية لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة.

وفي ظل ذلك يعاني المرضى حاليا من عدم القدرة على مراجعة الأطباء أو إجراء التحاليل اللازمة لكونهم يفتقدون إلى مركز من شأنه أن يوفر لهم كافة هذه الاحتياجات التي لا يمكن توفرها في غرفة صغيرة لا يمكنها أن تستقبل عددا من المرضى في آن واحد لضرورة الكشف عليهم باستمرار، وكذلك إجراء الفحوصات اللازمة على الدوام.



استمرار المعاناة

يشرح بعض من المرضى المعاناة عند المراجعة لعدم سماح الأمن بدخولهم بأوقات غير الزيارة وما يتبعه من وقوف وانتظار وتحرج عند كشف المرض لهم لأجل الصعود، ويرى بعض من الـ100 مصاب بنقص المناعة المكتسبة، أن الغرفة الموجودة بالدور العلوي غير مهيئة لاستقبالهم وانتظارهم لفترات طويلة حتى يتم سحب عينات لهم لإجراء التحاليل من قبل تمريض القسم واعتذار البعض منهم لانشغالهم. ويصف بعض من المرضى أن المسمى الذي يحمله المركز لا يتجاوز غرفة بداخلها مكتب وكرسيان ولا يوجد بها سرير للفحص، ومع ذلك يجدون صعوبة عند مراجعة الطبيب وطلب الصعود إليه كذلك صعوبة إجراء التحاليل لعدم توفر ممرضة مخصصة وعدم الربط بالملف الإلكتروني مما يسبب ضياع نتائج التحاليل وعدم وجودها عند مراجعتهم للطبيب مما يلزم الطبيب طلب إعادة إجراء تحاليل أخرى، وأيضا عدم توفر تحاليل معينة تصاحب هذا المرض في بعض الأحيان.

ومن جهتها بعثت «الوطن» في 10 ديسمبر استفسارا لمديرية الشؤون الصحية عبر الإيميل للاستفسار عن موقع المركز وكذلك معاناة أهالي المصابين من عدم إجراء تحاليل عند المراجعة إلا أنه لم يتم الرد.


معاناة مرضى نقص المناعة

 عند المراجعة


 عدم وجود مركز متخصص لاستقبالهم والعناية بهم



عدم وجود طاقم تمريضي يعاونهم على الكشف وإجراء التحاليل



عدم وجود سرير داخل الغرفة



منع الأمن من دخول المريض بغير أوقات الزيارة



 استمرار فقدان التحاليل



 عدم وجود بعض من التحاليل الخاصة بهذا الداء



رفض القسم إجراء تحليل للمرضى رغم طلب الطبيب