حقق فريق بحثي من جامعة إكستر البريطانية بقيادة أحد مبتعثي جامعة نجران إنجازا علميا عن طريق دراسة قاموا بها أثبتت أن تعرض فئة البدناء إلى الأشعة السينية يزيد من إحتمالية إصابتهم بمرض السرطان القاتل.

وخلصت نتائج الدراسة التي قام بها الفريق البحثي بقيادة مبتعث الدكتوراه من كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة نجران المبتعث سعيد القحطاني، والتي أجريت على 630 شخصا بالغا يعانون من السمنة المفرطة إلى أنهم تلقوا جرعات أعلى بكثير من الإشعاع عند استخدام الأشعة السينية مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي. حيث أكد الباحثون أن زياده الوزن يزيد من كمية الأنسجة التي يجب تصويرها، الأمر الذي يتطلب جرعة إشعاعية أعلى مقارنة بغير البدناء والتي تصل إلى أكثر من الضعف 153%، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بسبب التعرض لتلك الكميات من الأشعة السينية.

ونظراً لأهمية نتائج الدراسة، والتي من شأنها فرض إعادة النظر في كمية الأشعة المستخدمة أثناء تشخيص المرضى البدناء، تم قبول النتائج ونشرها في إحدى المجلات العلمية المحكمة، فيما تداولت صحف عربية وأجنبية الإنجاز العلمي.

يذكر أن المبتعث القحطاني حصل على جائزة «الاستثمار في الشباب» من اللجنة المنظمة للمؤتمر السابق لعامين على التوالي، إضافة إلى حصوله على جائزة أفضل عرض على مستوى طلاب الدراسات العليا بكلية الطب بجامعة إكستر لعام 2017.