تبنى تحالف «سائرون» المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تحركا داخل البرلمان لإبعاد حزب الدعوة الإسلامية الذي يتولى أمانته العامة رئيس الحكومة الأسبق، رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، من السيطرة على رئاسة الهيئات المستقلة.

وقال النائب رامي السكيني إن تحالف سائرون والقوى المتحالفة معه، سيعمل على تنصيب شخصيات مستقلة فعلاً لهذه الهيئات المهمة، التي تدار بالوكالة منذ سنوات طويلة، ومنحت المناصب لشخصيات من حزب الدعوة، مؤكدا أنه سيتم منع وصول أي شخصية حزبية أو عليها أي مؤشرات لهذه المناصب المهمة.

والهيئات المستقلة هي المفوضية العليا لحقوق الإنسان والمفوضية المستقلة للانتخابات، وهيئة النزاهة، والبنك المركزي وديوان الرقابة المالية وهيئة الإعلام والاتصالات ودواوين الأوقاف الشيعي والسني والمسيحي ويسيطر حزب الدعوة على أغلب الهيئات، منذ عام 2003، وتدار بطريقة الوكالة، استنادا إلى قرارات أصدرها رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.

 يذكر أن المالكي وجهت إليه عدد من الاتهامات أهمها وحسب لجنة التحقيق البرلمانية المعنية بسقوط الموصل 2014 بقبضة تنظيم داعش قبل هزيمة داعش عام 2017، حيث اعتبر المسؤول الأول بالأحداث، كما اتهم  بالتسبب بشكل غير مباشر بأحداث مجزرة سبايكر لطلاب بالقوة الجوية، إضافة إلى تورطه في الفساد وضياع أموال عراقية.

 


 تحركات جديدة لداعش


 كشف تقرير لغرفة العمليات المشتركة لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عن وجود تحركات جديدة لتنظيم داعش في بعض المدن العراقية.

وذكر التقرير أن تحركات إرهابيي داعش بدأت في بعض المناطق العراقية خلال الأيام الماضية، بقتل واعتداء المسلحين على عشرات المواطنين، مضيفا أن عمليات مسلحي داعش الأخيرة أدت إلى خلق حالة من عدم الاستقرار، ما تسبب في إعاقة الإعمار في المناطق المحررة في العراق والتي دمرها التنظيم.


 قوات كوماندوز أميركية


يأتي ذلك في وقت أفصحت وسائل إعلام أميركية عن نية وزارة الدفاع «البنتاجون»، إرسال قوات الكوماندوز التي كانت متواجدة في سورية إلى العراق للقيام بعمليات محددة داخل الأراضي السورية في وقت لاحق.

وأكدت وسائل الإعلام أن قوات الكوماندوز المزمع إرسالها إلى العراق، ستنضم إلى القوة العسكرية الأميركية التي يقدر قوامها بخمسة آلاف عسكري متواجدين حاليا في العراق.

وكانت مصادر قد ذكرت، في وقت سابق،  أن «الولايات المتحدة بعد إعلان انسحابها من سورية تعمل على أن يعمل الجيش الأميركي المنسحب إلى أربيل شمالي العراق، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة للتنسيق استخباريا».

 


 الترويج للإرهاب


من جهة أخرى، أعلن مركز الإعلام الأمني أن فريقا أمنيا مختصا  من مديرية التقنيات والمعلوماتية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، نجح في غلق 88 حسابا في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال إن الحسابات التي تم غلقها تقوم بالترويج للجماعات الإرهابية وأفكارها المتطرفة وعمليات الترويج أيضاً لبيع الأسلحة على الفيس بوك وتويتر وإنستجرام، مشيرا إلى أن  العملية تمت بعد موافقات قضائية ورصد مستمر.


 أبرز الاتهامات الموجهة للمالكي


اعتبر المسؤول عن سقوط الموصل في قبضة تنظيم داعش عام 2014. 


تورطه في أحداث مجزرة سبايكر لطلاب بالقوة الجوية.


 اتهامه بالفساد وضياع أموال عراقية.