ينتظر عشاق رياضة السيارات في المملكة والعالم انطلاق رالي حائل الدولي 2019  بشغف، كون هذا الحدث الرياضي يحظى بمتابعة جماهيرية غفيرة، وحضور لافت على طول مسارات السابق، وفي نقاط النهاية.



منافسة خارج المضمار



يشهد مسار رالي حائل الدولي 2019، والذي يمر بقرى وهجر عدة منافسة خارج مضمار سيارات السباق، من نوع آخر  بين الأهالي على اختيار مواقع تقديم واجب الضيافة، بما في ذلك الوجبات الغذائية المجانية والاستضافة لزوار الرالي من خارج المنطقة.



رالي حائل الدولي أحدث حراكا اقتصاديا في المنطقة، وأسهم في رفع مدخولات عدد من القطاعات إلى أرقام تجاوزت 400 مليون ريال خلال النسخ الماضية، إلا أن هذه العوائد المرتفعة لم تغر الأهالي، إذ ما زالوا ينصبون الخيام والمضايف لإكرام ضيوف وزوار الرالي، متجاهلين استثمار المناسبة اقتصاديا.



 احتفاء لضيوف الرالي



أكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بجبة فهد المشناء أن مخميات الكرم على طول مسارات الرالي يتناوب الأهالي على نصبها، احتفاء واستقبالا لضيوف الرالي والمنطقة، لافتا إلى أن هذه المبادرات ليست قاصرة على أشخاص بعينهم، وإنما تشمل جميع أبناء المنطقة ويتنافس الأهالي على ابتكار طرق مميزة للاحتفال واستقبال الضيوف، وتجديد مظاهر الاحتفال بهذا الكرنفال الدولي، منوها أن هناك من اضطر إلى بيع سيارته أو الاستدانة لأجل القيام بواجب الضيافة في النسخ الماضية، رافضين قبول فكرة الاستفادة من الرالي لزيادة مدخولاتهم، أن التفاعل الداخلي من قبل المواطنين هو النجاح الحقيقي لذلك المشروع، والحفاظ عليه وديمومة نجاحه. 



مشيرا إلى أنه كل عام في الرالي، وقال" نسمع عن قصص جديدة عن الكرم وفي النسخة الماضية اختار أحد الأهالي، ويدعى فايز حميد التبرع بالوقود للمشاركين في سابق الرالي، وإسعاف من نفذ معه الوقود على طول مراحل السابق".