أكدت قوى معارضة إيرانية تأييدها لما تردد عن «أن سبب تمسك أميركا ببقاء قواتها في العراق هو محاولة واشنطن تكثيف الضغط على نظام الملالي في طهران»، مشيرة إلى أن هذا التكثيف يأتي نتيجة رفض سلوك النظام بالمنطقة والعالم.


 أبرز انتهاكات النظام الإيراني


التدخل في شؤون دول الجوار


دعم الميليشيات المسلحة في المنطقة


التخطيط لعمليات إرهابية في أوروبا

 


 




 


أيدت قوى معارضة إيرانية ما تردد عن سعي الولايات المتحدة الأميركية لتكثيف ضغوطها على إيران خلال العام المقبل 2019، مؤكدة أن هذا التكثيف يأتي في ظل تصاعد الرفض الإقليمي والدولي لسلوك نظام الملالي في المنطقة والعالم.

وقالت قوى المعارضة الإيرانية في تعليقها على تصريحات نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي ألكسندر شيرين «بأن السبب الرئيسي للإبقاء على القوات الأميركية في العراق هو محاولة واشنطن الضغط على إيران» وأنها تتفق والدعوة الأميرکية من أجل تشكيل تحالف دولي ضد النظام الإيراني والاهتمام بهذه الدعوة وإمکانية تفعيلها على أرض الواقع خلال بدايات العام المقبل 2019.

وأضافت أن الأحداث والتطورات التي شهدتها إيران خلال العام 2018 الذي أوشك على الانتهاء كانت أکثر من مهمة، حيث إنها ترکت تأثيرات عميقة في داخل إيران وصلت إلى حد أن الحديث عن التغيير في إيران لم يعد مقتصرا على الشعب الإيراني والمعارضة الإيرانية فقط، وإنما أيضا على المنطقة والعالم، مضيفة أنه «من المنتظر أن يکون العام 2019 العام الأخطر على النظام، وقد يشهد هذا العام سقوط النظام الإيراني».



تواصل الاحتجاجات

وحسب قوى المعارضة الإيرانية فإن إيران شهدت على مدى العام 2018 وعلى أثر انتفاضة 28 ديسمبر 2017، تواصل الاحتجاجات المنددة بتدخلات النظام في شؤون الدول المجاورة وعزلته إقليميا، كذلك تفشي الفقر، حيث صارت نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر أکثر من 60% من الشعب الإيراني، بالإضافة إلى وجود 5 ملايين مواطن آخرين يواجهون المجاعة، فضلا عن تفشي الفساد بين کبار المس?ولين الإيرانيين، وقد ساهم هذا الفساد في إضعاف النظام وکشف عجزه على مختلف الأصعدة.