أكدت نتائج استطلاع أجراه المركز الوطني لاستطلاعات الرأي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، على تصدر ارتفاع تكلفة العلاج الدوائي والسلوكي النفسي في القطاع الخاص قائمة أهم معوقات الاستفادة من الخدمات النفسية المتخصصة بنسبة 34 %، يلي ذلك عدم توفر عيادات نفسية في المستشفيات العامة بنسبة بلغت 28 %، بينما 17 % يشيرون إلى نقص أسرة التنويم في المستشفيات النفسية للمرضى الذين يحتاجون إلى التنويم.


مراجعة الأسعار


أوضح الدكتور عبدالحميد الحبيب، أمين عام اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، لـ«الوطن»، أنه لا يمكن النظر إلى ارتفاع أسعار خدمات العلاج النفسي بشكل مستقل ومعزول عن باقي الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة لمراجعة أسعار الخدمات الصحية الخاصة في جميع التخصصات، حيث أن هنالك مبالغة كبيرة في أسعار هذه الخدمات، ومنها خدمات العلاج النفسي، مضيفا: «للأسف خدمات العلاج النفسي لا يشملها نظام التأمين الصحي وهو أمر بحاجة للمراجعة والدراسة وتعديل هذا الجانب».


كفاءة الخدمة


أبان الحبيب أن كفاءة الخدمات النفسية الحكومية موضوع مهم ويحتاج أن تتم مناقشته بشكل شفاف وواضح، مؤكدا أن الخدمات والجهود كبيرة، لكن لا تزال أقل بكثير من الطموح، وهناك فرص تحسين كبيرة مع التركيز على جودة المختصين، حيث نشهد ضعفا واضحا في كفاءة العاملين في مجال الخدمات النفسية.


عوامل مؤثرة


حول العوامل التي تؤثر على تقديم الخدمات النفسية أفاد الحبيب: «إن هذه العوامل لا تقتصر على طول المواعيد فقط ولكن أيضا صعوبة الوصول لهذه الخدمات وضعف محتوى الخدمات المقدمة وتركيزها على محور واحد بشكل مبالغ فيه، لافتا أن التحديات التي تواجه خدمات الصحة النفسية تتمثل في أسلوب تقديم الخدمات، وضعف التأهيل وندرة المختصين، وغياب برامج الجودة وقياس الأثر، إضافة إلى ضعف البرامج التوعوية والوقائية».

 


معوقات الاستفادة من الخدمات النفسية:

01 ارتفاع تكلفة العلاج الدوائي والسلوكي النفسي في القطاع الخاص.

 


02 عدم توفر عيادات نفسية في المستشفيات العامة.


03  نقص أسرة التنويم في المستشفيات النفسية.

 


04 الخجل الاجتماعي.


05 الخوف من المجتمع.


06 قلة الوعي