حرمت ميليشيات الحوثي اليمنيين من نحو 750 مليون دولار مساعدات، إذ أكد سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر أن السعودية والإمارات والكويت سلَّمت الأمم المتحدة مليارا و250 مليون دولار ضمن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، ولم يتم إنفاق سوى 40 % من تلك الأموال، وعدّ ذلك مؤشرًا على عدم قدرة الأمم المتحدة على استخدامها وإيصالها إلى المحتاجين في المناطق الخاضعة لسلطة الميليشيات الحوثية.

 


مظاهر سرقات

الانقلابيين للمساعدات الإنسانية


تعوق المساعدات

الإغاثية وتنهبها


تمنع وصولها إلى بعض المناطق اليمنية


تحولها إلى ما يسمى مجهودها الحربي


 


 




 


استغرب سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، مواصلة صمت بعض منظمات الأمم المتحدة عن جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي الانقلابية وسرقتها وإعاقتها لتوزيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

وأعلن آل جابر في حديث متلفز لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، أنه والعديد من مسؤولي التحالف سبق وأبلغوا كبار مسؤولي الأمم المتحدة بممارسات ميليشيا الحوثي ضد المساعدات المقدَّمة لليمن، مشيرًا إلى أنه منذ سنوات والميليشيات تعيق المساعدات الإغاثية وتنهبها، وتمنع وصولها إلى بعض المناطق في اليمن، إضافة لتحويلها تلك المساعدات إلى ما يسمى مجهودها الحربي بطرق مختلفة.



ممارسات الانقلابيين

وقال آل جابر، إن السعودية والإمارات والكويت سلَّمت الأمم المتحدة مليارا و250 مليون دولار ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها الأمم المتحدة في اليمن، وأبلغنا كلا من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، بأنه لم يتم إنفاق سوى 40 % من تلك الأموال، في إشارة إلى أن 60 % من المنحة لم تنفق باليمن.