افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء أمس، مسجد الفتاح العليم، والكاتدرائية المرقسية الجديدة بالعاصمة الإدارية، بحضور عدد من قادة وزعماء دول العالم وشخصيات عامة من بينهم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية.

ويعد مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، ثالث أكبر مسجد في الشرق الأوسط بعد المسجد الحرام، في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، والذي يقام على 29 فدانًا.

ويضم المسجد 4 قباب ثانوية لصحن المسجد بقطر 12.5 وارتفاع 10 أمتار لكل واحدة، ومن المقرر أن يتسع المسجد لـ 6300 مصلٍ، كما يضم 6 مداخل، ومدخلًا جانبيًا لمصلى السيدات، و2 ميضة للرجال ومثلهما للنساء، كما تعلو المسجد ساحة مكشوفة تستخدم أيضًا للصلاة.

ويتضمن المسجد متحف رسالات سماوية، ودار تحفيظ قرآن، ومستوصفًا طبيًا، كما يشتمل على 7 قاعات، منها 4 قاعات مناسبات و3 قاعات للنساء.

كاتدرائية الأقباط

شهدت كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة صلوات قداس عيد الميلاد التي يرأسها بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني بحضور الرئيس السيسي، وكبار رجال الدولة، وأساقفة الكنيسة القبطية.

وتعد كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، حيث أقيمت على مساحة 63 ألف متر مربع.

وتتضمن هذه المساحة مقر الكاتدرائية الذي يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة (الشعب) تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوي على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.

وكان ضابط شرطة قد قتل، أول من أمس، بانفجار عبوة ناسفة كانت قوّات الأمن المصرية عثرت عليها وحاولت تفكيكها أمام كنيسة قبطيّة بمدينة نصر في القاهرة، وقالت مصادر أمنيّة، إنّ «اثنين من عناصر الشرطة أصيبا أيضا في الانفجار».