عزا مسؤولون ومندوبو شركات طيران دولية، أسباب انسحابهم وتوقف الرحلات الدولية في مطار الأحساء، إلى ارتفاع أسعار وقود الطائرات في محطة المطار، وارتفاع أجور تكاليف الخدمات الأرضية، وذلك مقارنة بالمطارات السعودية الأخرى المماثلة، إضافة إلى ارتفاع أسعار التذاكر والوزن الزائد للركاب.



تحديات التشغيل

أشار الممثلون خلال ورشة عمل مفتوحة عقدت مؤخرا بعنوان: «مطار الأحساء الدولي.. بلا رحلات دولية» وذلك في غرفة الأحساء، إلى أن رحلات المطار تواجه 6 تحديات، وهي: توقيت الرحلات، وارتفاع أسعار التذاكر، والوزن الزائد للركاب، والتزام مسؤولي الشركات والمؤسسات في الأحساء بإلزام موظفيها بالسفر من المطار، وكذلك التزام وكالات السفر والسياحة بتشجيع السفر عبر مطار الأحساء فقط، علاوة على قربه من مطارات دولية مجاورة، معبرين عن أسفهم أن تسجيل واحة الأحساء كموقع تراث عالمي في اليونيسكو، وعاصمة للسياحة العربية في عام 2019، لم يشفعا لها في تفعيل المطار برحلات محلية ودولية.



وجهات المطار

أشار رئيس لجنة السياحة والترفيه في غرفة الأحساء محمد بن عبدالرحمن العفالق، إلى أن الوجهات الأكثر مبيعاً من الأحساء، هي: الهند، وبنغلاديش، والفلبين، ومصر والسودان، لافتاً إلى أن 40% من المسافرين إلى الهند يعبرون مطار الملك فهد الدولي بالدمام، وهي مبيعات من وكالات سفر وسياحة في الأحساء، منتقداً توقف أعمال التوسعة في المطار منذ عام تقريباً، داعياً المسؤولين في هيئة الطيران المدني إلى التشجيع لجذب شركات طيران وطنية ودولية لتفعيل المطار، وخفض أجور الخدمات الأرضية، وتوسعة منشآت المطار.