دشنت الإدارة العامة للمرور 150 مركبة متنقلة -كمرحلة أولى- بموظفين مدنيين تغطي مناطق المملكة، لرصد مخالفات السرعة على الطرق، وستدخل الخدمة خلال الأسبوعين القادمين، ليتم التوسع في أعدادها لاحقا.

 


تحمل كاميرات رصد علوية وسفلية


تغطي مخالفات السرعة في جميع مناطق المملكة


يدرج الذكاء الاصطناعي فيها لكشف عدم ربط الحزام واستخدام الجوال


ترصد مخالفات السرعة أثناء تحرك مركبة المرور والمركبة المخالفة

ترصد مخالفات السرعة خلال وقوفها في بعض المواقع الحيوية

 




 


أعلنت الإدارة العامة للمرور تدشين 150 مركبة متنقلة -كمرحلة أولى- بموظفين مدنيين تغطي جميع مناطق المملكة، لرصد مخالفات السرعة على الطرق، فيما سيتم التوسع في أعداد المركبات لاحقا، مشيرة إلى أن المركبات الحالية ستبدأ رصد المخالفات خلال الأسبوعين القادمين.  

 


الذكاء الاصطناعي


قال المدير العام للمرور، اللواء محمد البسامي، على هامش رعاية مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد قرار الحربي، لقاء مديري إدارات المرور في المناطق، أمس، إن «المركبات الجديدة التابعة للمرور ستحمل كاميرات رصد علوية وسفلية، وستغطي مخالفات السرعة في جميع مناطق المملكة، فيما سيتم لاحقا إدراج خاصية الذكاء الاصطناعي في المركبات نفسها لرصد المخالفات المرورية الأخرى، مثل عدم ربط الحزام، واستخدام الهاتف خلال القيادة». 

 


التصوير خلال التحرك


أوضح البسامي، أن «تقيّد قائدي المركبات بلوحات السرعة هو الأصل، دون النظر إلى مواقع كاميرات الرصد الآلي»، مشيرا إلى أن الرصد الآلي لمخالفات السرعة بات حاليا متنوعا بكاميرات ثابتة ومتحركة.

وأضاف، أن «الكاميرات المتنقلة في المركبات الجديدة سترصد مخالفات السرعة في جميع الشوارع، وتحدد الغرامات، بحيث يتم تصوير المركبات المخالفة خلال تحرك مركبة المرور والمركبة المخالفة، كما سترصد مركبات المرور مخالفات السرعة خلال وقوفها في بعض المواقع الحيوية».


نظام النقاط على الرخص


كشف المدير العام للمرور، أن «تطبيق نظام النقاط على سحب الرخصة، سينطلق فور اكتمال منظومة مدارس تعليم القيادة في مناطق المملكة، كي يتم سحب رخص قائدي المركبات المخالفين، وإعادتهم لتلقي الدروس في مدارس تعليم القيادة مجددا، ومن المتوقع أن يبدأ نظام النقاط خلال السنتين القادمتين».


14 مدرسة جديدة


بيّن البسامي أن «مدارس تعليم القيادة للنساء في المملكة باتت نموذجية ورائعة، إذ إن جميع المعايير الدولية مطبقة فيها»، مشيرا إلى أن هناك مشروعات تجري حاليا لإنشاء 14 مدرسة لتعليم القيادة للمرأة.

وأبان أن «مشروع قيادة المرأة تنافسي مع قيادة الرجل، والآن آلاف النساء السعوديات حصلن على الرخص».

وحول أسعار تدريب النساء في مدارس تعليم القيادة، أكد البسامي أنها مناسبة، وهي الأرخص على مستوى العالم، إذ تم تحديدها بموجب دراسة مالية تمت بعناية، ولم تحدد الأسعار بأسلوب ارتجالي.


مخالفات الهاتف


عن كيفية رصد مخالفات استخدام الجوال خلال القيادة وعدم ربط الحزام، أوضح البسامي أن «الرصد يكون عن طريق تقنية CCTV والموجودة في جميع المحاور داخل المدن، إذ يتم تحليل المعلومات والصور خلال مركز معالجة واعتماد بشري، ولكن قريبا ستكون عملية الرصد آلية 100%.

ولفت إلى أن هناك نوايا لإعادة منظومة دراجات المرور النارية في الشوارع، لتكون فاعلة في الميدان بكل مدن المملكة.


الحد من الحوادث



التقى مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي، بحضور مديري الإدارات العامة للمرور.

وشدد الحربي على أهمية التعامل الأمثل والعمل الجاد للحد من الحوادث المرورية لما يترتب عنها من نتائج وخيمة على المجتمع، مؤكدا في الوقت نفسه لكافة المجتمعين أهمية استشعار أن ما يقومون به من أدوار تحقق متطلبات دينية وإنسانية ووطنية واجتماعية.

وأكد على أن يكون مظهر رجل الأمن لائقا من جميع النواحي، أفرادا ومركبات، وأهمية تواجد واستخدام الدرجات النارية، خاصة في المواقع المزدحمة لسرعة الانتقال وفك الاختناقات المرورية بشكل سريع. كما أكد الحربي على أهمية دراسة الحوادث المرورية ومعرفة أسبابها ودراستها والعمل على معالجتها في شقها الميداني عبر ما يقوم به رجال المرور من أدوار، وعبر رفع مستوى أدائهم بكفاءة عالية، دون إغفال الشق التوعوي لإيصال رسائل تحذيرية وتثقيفية لكافة مستخدمي الطرق، وتحقيق التكامل بين الأمن وعناصر المجتمع.  وطالب بتفاعل المجتمع بكافة أطيافه لمواجهة مشكلة الحوادث المرورية التي تشكل قلقا لأي مجتمع، مشيرا إلى أن المجتمع السعودي قادر على التغلب على مشاكل الحوادث المرورية باتباعه إرشادات وأسس القيادة السليمة أثناء استخدام الطرق.