أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، أن ملتقى المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمملكة يأتي في دورته الحالية ضمن رسالة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في دعم وتطوير وتقويم النشاط الدعوي الذي ترعاه المملكة، مشيرا إلى أنه منطلق أساس من منطلقاتها القائمة على أساس من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم، وتحكيمهما والدعوة لهما.



 الاعتدال والتسامح

أشاد السديري، على هامش انعقاد ملتقى واجب المكاتب التعاونية بالمملكة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة، بجهود المكاتب التعاونية التي تشرف عليها الوزارة ودورها المهم في تحقيق أهداف الوزارة ورسالتها الدعوية القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح، المنطلقة من رؤية المملكة ومنهجها القائم على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، الذي بلورته رؤية المملكة 2030 القائمة على الثوابت والقيم العربية والإسلامية بما يحقق التعايش مع متطلبات العصر والنهضة والتنمية التي تشهدها بلادنا المباركة.



 ثمرة مباركة

نوه نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن محمد بن عبدالعزيز بن سعيد بعناية القيادة الرشيدة بالمكاتب التعاونية ورعايتها لرسالتها وأهدافها السامية. وقال: إن مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات ثمرة مباركة من ثمار دولة الخير والنماء المملكة العربية السعودية، ترعاها وتتعاهدها رعايةً ليس لها نظير، وما ذاك إلا لأجل أن تحقق أهدافها السامية المرسومة لها.

 أرجاء شاسعة

أضاف: أن رؤية المملكة 2030 التي أعلنت عنها حكومتنا الرشيدة حملت في طياتها الخير الكثير والعطاء الوفير، ليس لمواطني هذه البلاد فحسب وإنما لكل مواطن ومقيم، بل عمت أرجاء شاسعة من هذه المعمورة، فحمداً لله تعالى أن وفق قادتنا لكل خير، وزادهم الله من فضله وإنعامه.

وأفاد أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ساعيةٌ ــ في مجال اختصاصها ــ قُدُمًا لتحقيق طموحات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، ومن ذلك ملتقى المكاتب التعاونية الأول «تحصين وتطوير» الذي أعدته الوزارة بأهدافه المباركة ومقاصده المهمة ومراميه النافعة غاية النفع للنشء والمجتمع بمختلف شرائحه وطبقاته، والذي ستلتقي فيه كوكبة من العلماء والدعاة ومديري المكاتب التعاونية ورؤساء المراكز الدعوية ومنسوبي الشؤون الإسلامية.