أوضح الأمين العام للهيئة العليا للأمن الصناعي، العميد محمد الهبدان، خلال محاضرة في ملتقى الجمعية الدولية للأمن الصناعي بالظهران، أن الهيئة تشرف على إنشاء أكاديمية تدريب لعلوم الأمن الصناعي، وأن من أبرز المشروعات القائمة: اكتمال منظومة التحول الإلكتروني، وإطلاق برنامج لتطوير قطاع الحراسات الأمنية المدنية الخاصة بالتعاون مع وزارة الداخلية البريطانية، إضافة إلى تأهيل العنصر النسائي في مجالات عمل الهيئة.

 








كشف الأمين العام للهيئة العليا للأمن الصناعي، العميد محمد الهبدان، أن الهيئة تشرف على إنشاء أكاديمية تدريب لعلوم الأمن الصناعي، وأن من أبرز المشاريع القائمة حاليا اكتمال منظومة التحول الإلكتروني في الهيئة، وتوسيع خدماتها الإلكترونية بوحدة التراخيص الأمنية المركزية على الإنترنت، وتنظيم تداول المواد الكيميائية وفسحها، وإطلاق برنامج لتطوير قطاع الحراسات الأمنية المدنية الخاصة بالتعاون مع وزارة الداخلية البريطانية، إضافة إلى تأهيل العنصر النسائي في مجالات عمل الهيئة.

 

دعم لوجستي

قال الهبدان، خلال محاضرته بملتقى الجمعية الدولية للأمن الصناعي بالظهران، حول تطلعات الهيئة العليا للأمن الصناعي، في ظل رؤية المملكة 2030 بالخبر، أول من أمس، إن «الهيئة العليا للأمن الصناعي وجميع المنشآت الخاضعة لإشرافها، سواء كانت بترولية أو خدمية أو صناعية، مكون إستراتيجي مهم في المنظومة الأمنية والتنموية، وكل ما نقوم به مع جميع الشركاء يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، بما يعكس رؤية وتطلعات قيادة هذا البلد، في حماية جميع المرافق الحيوية».



أهداف إستراتيجية

أوضح الهبدان، أن «استعراض ما تقوم به كل المنشآت البترولية والصناعية والخدمية، يستلزم تحديد الأهداف الإستراتيجية المتلاقية مع الأمن الداخلي في المملكة، سواء المحافظة على الأمن العام، أو مكافحة الإرهاب، أو التنمية المتوازنة في مناطق المملكة».

تأهيل النساء

أشار الهبدان إلى تنامي دور العنصر النسائي في مجالات عمل الهيئة، والتأهيل العالي الذي يحصلن عليه في مجالات عملهن في المنشآت الخاضعة لإشراف الهيئة، والقيمة المضافة في إسهامات عمل العنصر النسائي في مجالات الأمن والسلامة والتخطيط العملياتي للمشاريع الأمنية في تلك المنشآت.



شبكة اتصالات

قال الرئيس التنفيذي للاتصالات السعودية المتخصصة وليد مطير لـ«الوطن»، إن «الاتصالات جهة داعمة للأمن الصناعي، عبر تقديم شبكات اتصالات متخصصة للمهام والأعمال الحرجة، وتوصيل معامل البترول والطاقة بالجهات الوطنية، وربط جميع الجهات المندرجة تحت الأمن الصناعي»، مشيرا إلى أن الاتصالات تكفلت بتجهيز شبكة متكاملة بكل معاييرها الأمنية والتقنية لقطاع الأمن الصناعي، وهذا يؤدي إلى خفض التكاليف وفق رؤية المملكة 2030».

وأبان أن «الاتصالات غطت كل المدن الصناعية، إضافة إلى المشاعر المقدسة بـ250 برجا داعما للشبكة، وستصل العام الحالي إلى أكثر من 360 برجا لتغطية شبكة تترا»، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه شبكات الاتصالات، صعوبة الوصول إلى المعامل، لأن مساحة المملكة شاسعة جدا، وكذلك تزايد العمران الهائل، إذ يتزايد طلب إيصال الشبكات وفق حاجة المستخدمين.



حماية ضد الاختراق

ذكر مطير أن «شبكات الاتصالات محمية بالكامل من أي هجوم إلكتروني، ولا يوجد بها أي ثغرة أمنية تسهل من عمليات الاختراق، إذ يتم تطبيق أعلى المعايير الأمنية، وبناء شبكة قوية، وتطبيق سياسات غير قابلة للاختراق».

وأشار إلى أن «قطاع الأمن الصناعي يواجه عدة مخاطر، أبرزها التعرض للهجمات، لذلك نقدم التحديثات المستمرة للسياسات والإجراءات لحماية الأنظمة التي يتم استخدامها»، مؤكدا أن شبكات الاتصالات لم تتعرض لأي عملية اختراق منذ تأسيسها.


 


أبرز مشاريع الهيئة العليا للأمن الصناعي

الإشراف على إنشاء أكاديمية تدريب متخصصة لعلوم الأمن الصناعي


تنظيم تداول المواد الكيميائية الخطرة


برنامج تطوير قطاع الحراسات الأمنية المدنية الخاصة


تطوير وحدة التراخيص الأمنية

مشروع إنشاء مركز للدراسات والبحوث في الهيئة العليا للأمن الصناعي