يستأثر مساء جدة -اليوم- باهتمام عشاق الكرة الإيطالية في أرجاء العالم، مع انطلاق مواجهة «السوبر» الإيطالي المرتقبة، بين العملاقين يوفنتوس وميلان، على إستاد الجوهرة حيث ستفك المباراة ارتباطهما ( 7 ألقاب لكل منهما في المسابقة).

 






يستأثر مساء جدة -اليوم- باهتمام عشاق الكرة الإيطالية في أرجاء العالم، مع انطلاق مواجهة «السوبر» الإيطالي المرتقبة، بين العملاقين يوفنتوس وميلان، على إستاد الجوهرة، بمدينة الملك عبدالله الرياضية أحدث محطات المسابقة، بحثا عن لقب آخر يضع صاحبه على رأس قائمة أبطالها التاريخيين.

 


المناسبة: كأس السوبر الإيطالي

التوقيت : 20:30

الملعب: إستاد الجوهرة


محطة خامسة


يعد ملعب «الجوهرة المشعة» المحطة الخارجية الخامسة في تاريخ كأس السوبر الإيطالي، الذي اُستُحدث عام 1988 ويجمع سنويا بطلي الدوري والكأس في إيطاليا على ملعب الفريق الفائز بالدوري، بيد أن الحدث بدأ استثنائيا في التنقل خارج الحدود الإيطالية -للمرة الأولى- باستضافة ملعب «روبرت كنيدي» في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية لنسخة عام 1993، قبل أن يعود إلى إيطاليا في السنوات التالية، في سيناريو استمر حتى مطلع الألفية الجديدة التي شهدت لعب 8 نسخ في ملاعب 4 دول مختلفة، بدأت بمدينة طرابلس الليبية عام 2002، فيما استضافت بكين وشنجهاي الصينيتان 4 نهائيات، قبل أن يقع اختيار الطليان هذا العام على مدينة جدة وتحفتها «الجوهرة»، لتكون مسرحا جديدا للنسخة الـ31 من السوبر.

 


فك ارتباط


يحمل يوفنتوس وميلان سجلا عريقا في هذه المسابقة، فإلى جانب تسجيل «الروسونيري» نفسه كأول أبطالها، يتقاسم مع منافسه عدد مرات الفوز بلقبها «7 لكل منهما» كأكثر ناديين نالا اللقب، وسيضع عشب «الجوهرة» حدا لكسر حالة التعادل بينهما، ويوجد الميلان في اللقاء وصيفا لكأس إيطاليا، بعد أن جمع «البيانكونيري» ثنائية الموسم الماضي، في حالة تكررت كثيرا في المواسم الأخيرة، مع هيمنة الأخير على عرش الكرة الإيطالية، وحدثت للمرة الأولى في نسخة 1995 بوجود بارما «وصيف الكأس» طرفا في اللقاء، عندما خسر من اليوفي 0/1، وهو أول الألقاب الـ7 لفريق «السيدة العجوز»، في وقت كانت خزانة الميلان الذي كان يعيش حينها عصره الذهبي، استقبلت 4 ألقاب بينها 3 متتالية «1992 – 1994».


حسابات الجوهرة

رغم وجود الميلان واليوفي كأحد طرفي النهائي في 23 نسخة سابقة، إلا أن المواجهات المباشرة بينهما اقتصرت على مناسبتين فقط: الأولى في 2003 بملعب «العمالقة» في نيوجرسي، ومنحت حينها ركلات الترجيح اللقب لليوفي بعد التعادل 1/1، قبل أن تتبدل الحظوظ ويثأر الميلان لنفسه بسيناريو مشابه تماما في نهائي 2016، مما يضيف مزيدا من الإثارة لموعد «الجوهرة» المرتقب والمتوقع أن يواكبه أكثر من 60 ألف متفرج، وهي السعة الإجمالية لمدرجات الملعب، بيد أن أكبر حضور جماهيري يبقى 88 ألف متفرج، وسجله ملعب 11 يونيو بطرابلس الليبية في نسخة 2002.

 


أسبقية وانتظار

 


سبق الميلان الجميع بتدوين اسمه في قائمة أبطال السوبر، بتتويجه بأول نسخة عندما رد على هدف نجم سامبدوريا فياللي بثلاثية ريكارد، وفان باستن، وماناري، فيما سجل اليوفي وجوده الأول بعدها بعامين، وعاد من ملعب سان باولو في نابولي بخسارة مذلة 1/5 من رفاق الأسطورة مارادونا، وانتظر «البيانكونيري» 5 أعوام ليحقق لقبه الأول على حساب بارما بهدف فياللي المنتقل إليه من سامبدوريا، ويتفوق على منافسه الميلان في عدد مرات الوجود في نهائي السوبر «13 مقابل 10»، بيد أنه يعد الفريق الأكثر خسارة في تاريخ المسابقة «6 نهائيات»، فيما فرط «الروسونيري» في 3 نهائيات.

 


السعودية المحطة الخامسة التي تستضيف السوبر خارج حدود

 إيطاليا

 


 9 أندية توجت

 باللقب ويعد ميلان واليوفي الأكثر فوزا بها «7 مرات»

 


نهائيان فقط جمعا الفريقين سابقا «2003 و2016» تبادلا فيهما الانتصار


وجود ميلان واليوفي

كأحد طرفي النهائي

في 23 نسخة سوبر

سابقة