أطلقت شركة يابانية قمرا اصطناعيا إلى الفضاء، ليقوم بمهمة هي الأولى من نوعها، إذ سيعمل على إحداث زخات من «الشهب الصناعية» على غرار الظاهرة الطبيعية المعروفة بـ«أمطار الشهب»، وتصل تكلفتها لملايين الدولارات، وإذا تحقق ذلك بنجاح، فإنها ستكون أولى زخات شهب صناعية في العالم، وبالتالي فإنها ستكون شبيهة باستمطار السحب من ناحية وزخات الشهب من ناحية أخرى.

كما سيكون من الممكن إحداث زخات الشهب الصناعية «حسب الطلب» لكن بتكلفة عالية جدا.

وأطلقت المركبة الفضائية وهي بحجم حقيبة ظهر كبيرة على متن صاروخ «إبسيلون» التابع إلى وكالة استكشاف الفضاء اليابانية لاختبار جدوى استمطار الشهب صناعيا.

ويؤسس إطلاق القمر الصناعي لإمكانية استمطار الشهب الصناعية بحلول أوائل عام 2020.