أكد مصدر استخباراتي أن أمين عام حزب الله الإرهابي حسن نصر الله، يخضع للعلاج وللإقامة الجبرية من قبل قوات تخضع بشكل مباشر للسلطات الإيرانية، مبينا أن وضع القيادة في الحزب غير جيد، وأن هناك ضغوطا تمارس للكشف عن مصير عشرات ملايين الدولارات التي تم اختلاسها من ميزانية الحزب المقدمة من قبل إيران، والتي تتهم حسن نصر الله ومقربين منه بالتورط في إخفاء هذه الأموال واستخدامها لمآرب شخصية.



وضع استثنائي

وأكد مراقبون أن حزب الله يواجه وضعا استثنائيا وقيادته في أسوأ ظروفها منذ تأسيس الحزب الإرهابي، وأن عودة حسن نصر الله إلى الظهور الإعلامي مرتبطة بكشف مصير الأموال الإيرانية التي تم اختلاسها والوصول إلى تسوية تستفيد فيها إيران من وجه حسن نصر الله إعلاميا، حتى تأمين بديل قادر على انتزاع جماهيرية الأخير وتجييرها لصالح الحزب نفسه وإيران الداعم الرئيسي.

وكانت قد نشرت قبل أيام تغريدة نقلا عن مصدر استخباراتي تؤكد أن حسن نصرالله دخل المستشفى بعد صراع مع مرض السرطان، وجاءت المعلومات بعد رصد تحرك قوة كبيرة من حزب الله الإرهابي لتأمين 3 مستشفيات كبيرة في بيروت، في محاولة للتمويه ورصد اتصالات بين قيادات للحزب تؤكد دخول نصرالله إلى المستشفى، فيما بدأت الماكينة الإعلامية التابعة للحزب نشاطها لنفي الموضوع.

 إخفاء المعلومات

كما قام جمهور حزب الله بنشر مقطع صوتي لحسن نصر الله ينفي إصابته بالسرطان وأن ما يتم تداوله شائعات من الأعداء، ولكن الحقيقة ظهرت بعد دقائق قليلة عندما نشرت وسائل إعلام مقطع فيديو قديم لنصر الله يقول هذا الكلام، فعرف الجميع أن التسجيل الصوتي لم يكن جديدا، وأن قيادة الحزب تخفي شيئا جليا عن جمهورها الذي بدأ بالتساؤل أين حسن نصر الله، ولماذا هذا التكتم الشديد ونشر الإجابات غير الحقيقية حول وضعه؟