وصف مصدر لـ«الوطن» رئيس استخبارات الحوثيين، اللواء أبوعلي الحاكم، بالواجهة الكرتونية للاستخبارات الإيرانية، مؤكدا أن دوره يقتصر على شغل المنصب شكليا فقط، وأن من يشرف على العمل الاستخباراتي للجماعة، هو ضابط إيراني يعمل في السفارة الإيرانية بصنعاء من 2007.

 


من مهام الضابط الإيراني


إطلاق الصواريخ وإرسال الطائرات المسيرة


 تلقي التوجيهات من طهران


عمليات قمع المتظاهرين

 


رسم الخطط واختيار القيادات




 


كشف مصدر حقيقة رئيس الاستخبارات في حكومة الانقلابيين الحوثيين في صنعاء، اللواء أبو علي الحاكم، مبينا أن منصبه لا يتعدى كونه شكليا ولا يقوم بأي عمل استخباراتي نظرا لعدم حمله أي خبرات سابقة في هذا المجال. وأوضح المصدر خلال حديث خص به «الوطن»، أن من يشرف على العمل الاستخباراتي ويرأس قطاعه داخل جماعة الانقلاب هو ضابط إيراني كان يعمل بالسفارة الإيرانية في صنعاء من العام 2007، حيث كان يعقد لقاءات مستمرة بقيادات حوثية في صعدة، وهو الشخص الفعلي الذي يقوم بإدارة الأعمال الاستخباراتية ويصدر التوجيهات والتكتيكات الحربية ويعمل على رسم الخطط ويختار القيادات التي تعمل معه وأغلبهم أشخاص إيرانيون ومن ميليشيا حزب الله.


المهام


 أضاف المصدر: «إن هذا الضابط هو المتحكم في الكثير من الأمور ويشرف عليها مباشرة، وأن دور الحاكم يتوقف عند المسمى فقط ولا يمتلك أي صلاحيات أو قدرات»، مشيرا إلى أن الأخير يتم استخدامه في بعض الأعمال للظهور والاستهلاك الإعلامي فقط من أجل الإيحاء بأنه رجل المخابرات ورئيسها.

 وأكد المصدر أن التنسيق مع الضابط الإيراني والتوجيهات والخطط، يتم إصدارها من طهران مباشرة لتنفيذها على الأرض في اليمن، لافتا إلى أن أغلب العمليات التي تمت خلال الفترات السابقة ومنها مقتل الرئيس السابق علي صالح واستمرار الخرق للهدن والقيام بإرسال الطائرات المسيرة والعمليات الإرهابية المختلفة، إضافة إلى قمع المظاهرات ضد الحوثيين في صنعاء ومواجهتها، كانت تتم بصناعة وتخطيط إيراني يشرف عليها هذا الضابط الإيراني الاستخباراتي المتواجد في صنعاء.


تعيينات شكلية


أوضح الباحث السياسي والأمني محمد الولص خلال حديث لـ»الوطن»، أن المخابرات الإيرانية هي من تقود الحوثيين وتتولى القيادة الفعلية لجهاز الأمن القومي في صنعاء، وأن المدعو أبو علي الحاكم يعتبر تعيينه بهذا المنصب شكليا وأيضا بمخطط إيراني. وأشار إلى أن وضع الإيرانيين لهذه الأسماء من القيادات الحوثية في هذه المناصب الحساسة يعتبر وهميا، مؤكدا أن مخابرات الملالي ونفوذها خاصة في المناطق الشمالية أصبح متزايدا.

وأضاف: «ما يسمى أيضا برئيس جهاز الأمن القومي القيادي الحوثي المدعو عبدالرب جرفان، يعتبر مسؤولا شكليا بهذا المنصب وصلاحياته محدودة إلى نطاق ضيق جدا، وفي الأساس ما يقوم به ويركز عليه هو كيفية النهب والسرقة، وأيضا نفس الحال لأبو علي الحاكم الذي تتمحور انشغالاته بالزواجات المتكررة والسرقات والتجارة ولا يعلم شيئا في المنصب الذي يحمله».


إضاعة الوقت

 


 من جانب آخر، أكد الإعلامي اليمني، طارق الحداد، أنه من المعروف لدى الجميع من كافة الشرائح اليمنية وكذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الدعم الإيراني الكبير الذي تتلقاه العصابات الحوثية منذ وقت مبكر على كافة المستويات، سواء في التسليح أو الإعلام أو التدريب أو العمل الاستخباراتي، مشيرا إلى وجود الخبراء الإيرانيين ومن حزب الله على الأراضي اليمنية من وقت طويل، محذرا من استمرار إضاعة الوقت مع الحوثيين في التفاوضات لأنها مجرد تكتيكات استخباراتية إيرانية مكشوفة، لإعادة ترتيب الصفوف، مؤكدا أن الحسم العسكري هو الحل الوحيد أمام الشعب اليمني.


من مهام الضابط الإيراني


 تلقي التوجيهات والخطط من طهران


 تنفيذ عمليات قمع التظاهرات

 


 إطلاق الصواريخ وإرسال الطائرات المسيرة


 رسم الخطط واختيار القيادات


مهام أبو علي الحاكم


سد فراغ المنصب شكليا


تلقي الأوامر والتوجيهات من الضابط الإيراني


منشغل بالزواجات المتكررة والسرقات والتجارة