أطلقت أمانة محافظة جدة مشروعا ميدانيا لمسح وتخطيط أحياء مدينة جدة، في سبيل تحسين المشهد الحضري للمدينة، مستهدفة 16 عنصرا من عناصر مبادرة معالجة التشوه البصري، وذلك بإشراف ومتابعة وزارة الشؤون البلدية والقروية.



ويهدف المشروع إلى مسح أحياء وشوارع المدينة، وجمع بيانات الوضع الراهن وتحليلها وتوظيفها في رفع مستوى المشهد الحضري، واستخلاص الخطط لأعمال التنفيذ، ويحقق المشروع استعراض البيانات على لوحة قياس مؤشر الأداء، ويسهم في دعم إدارة التحكم بجميع عناصرها، إلى جانب وضع إستراتيجيات التنفيذ للنهوض والارتقاء بمستوى المشهد الحضري.



وأوضح المدير العام للرقابة البيئية المهندس محمد الزهراني، أن الأمانة دشّنت برنامجا إلكترونيا للرصد الميداني، إذ يمكّن الراصدين من توثيق المخالفات بيسر وسهولة، ويتميز بقدرته على تحديد موقع المخالفات بالإحداثيات عالية الدقة، ووضعها ضمن عناصر محددة ومصنفة مسبقا ضمن المستهدفات، كما يسهم في توفير الوقت ورصد أكبر قدر من عناصر التشوه، إضافة إلى وضعها في مؤشرات قياس توضح مستوى المتابعة والمعالجة ونسبة الإنجاز.



وأضاف، أن مشروع المسح ينفذ عبر 3 خطوات متصلة، هي «الرصد، والإبلاغ، والمتابعة»، ويغطي نطاق 19 بلدية وفق جدولة زمنية محددة تبدأ بجمع بيانات مخالفات التلوث البصري ثم الإبلاغ عنها، تليهما متابعة سير الإنجاز، مشيرا إلى أن الرصد سيتواصل طوال فترة المشروع، كما ستخضع النطاقات المشمولة بالمسح لمرحلة تحديث أخرى تمر بالخطوات ذاتها للتأكد من تحقيق الأهداف.



ويرصد المشروع 16 عنصرا من عناصر مبادرة معالجة التشوه البصري تشمل «إصلاح أرقام المباني ولوحات مسميات الشوارع، وتسوير الأراضي الفضاء الواقعة على المحاور الرئيسية، والبدء بإزالة مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر من الأراضي الفضاء، وإصلاح حفر الشوارع، وإزالة اللوحات الدعائية المخالفة، وتقليم وتنسيق وزراعة الأشجار والورود في الشوارع الرئيسية والفرعية، وإصلاح الحدائق والمسطحات الخضراء، وإصلاح ملاعب الأطفال في الحدائق والأماكن العامة، وإصلاح الأرصفة المتهالكة، ومعالجة وضع حاويات النظافة داخل الأحياء، ومعالجة وضع الباعة الجائلين، وإصلاح أعمدة الإنارة، وإزالة السيارات التالفة والمهملة من الشوارع العامة والميادين، وإزالة مظلات وهناجر مواقف السيارات المخالفة داخل الأحياء، وإزالة الكتابات المشوهة للمظهر العام، وإزالة الاستراحات وأحواش الماشية والصنادق والعشش والمخيمات المنتشرة عشوائيا».