رصد تقرير إحصائي حديث لهيئة الهلال الأحمر ارتفاع حالات الإصابات المتنوعة في كل المناطق، والتي نُقلت إلى المنشآت الصحية خلال 1438/ 1439، إذ بلغ مجموع الإصابات بالمناطق، مصنّفة حسب نوع الإصابة، 95232 حالة. وتصدرت إصابات الكسور في الأطراف السفلية والكدمات بـ37283 إصابة بين ذكور وإناث.

 


مجموع الإصابات:

 95232

 


الأطراف السفلية

والكدمات 37283

إصابات في الرأس

 15866

إصابات في الصدر 5159

الجروح العميقة 2974




 


كشف تقرير إحصائي حديث صادر عن هيئة الهلال الأحمر ارتفاع حالات الإصابات المتنوعة بكافة المناطق، والتي تم نقلها للمنشآت الصحية خلال عام 1438-1439 عن طريق سيارات الهلال الأحمر، حيث بلغ مجموع الإصابات بالمناطق مصنفة حسب نوع الإصابة 95232 حالة، وتصدرت إصابات الكسور في الأطراف السفلية والكدمات بـ37283 إصابة بين ذكور وإناث.



الكسور الأعلى

ذكر التقرير أن «عدد إصابات الكسور في الأطراف السفلية والكدمات بلغ 37283 إصابة، وحالات إصابات الكسور في الأطراف العلوية بالمناطق كانت 17258 حالة، تلتها إصابات في الرأس بـ15866 حالة، وبلغ عدد الحالات المنقولة نتيجة كسور في العمود الفقري 12888 حالة، وشكل الذكور أعلى ناتج عن حوادث مروية، وكانت إصابات في الصدر 5159 حالة، بينما سجل عدد حالات الجروح العميقة 2974 حالة، ثم إصابات في البطن بـ2258 حالة، وكانت حروق الدرجة الأولى 598 حالة، والاختناق نتيجة حرائق أو أزمات صحية 588 حالة، وحروق الدرجة الثانية 306 حالات، وكانت حروق من الدرجة الثالثة الأقل بـ54 حالة».



حالات كسور

قال مصدر طبي لـ«الوطن» إن «حالات الكسور التي استقبلتها المستشفيات كانت بسبب حوادث مرورية، وسقوط أثناء ممارسة الرياضة، وهناك حالات تم نقلها عن طريق سيارات الهلال الأحمر بسبب مشاجرات نتج عنها حدوث كدمات بين الخطرة والمتوسطة، وأخرى تم نقلها بسبب حدوث كدمات نتيجة حوادث مرورية، وكان سبب البعض حوادث السقوط المتكررة بسبب استخدام الدراجات النارية من قبل ذكور».



الحوادث المرورية

أوضح استشاري طب الطوارئ نايف الروقي لـ«الوطن» أن «أغلب الإصابات التي تستقبلها الطوارئ في المستشفيات تكون إما بسبب حوادث مرورية، وهذه تشكل نسبة 80% من عدد الإصابات التي تأتي لطوارئ المنشآت الصحية، وهناك إصابات بسبب المشاجرات خاصة بين الذكور المراهقين، ينتج عنها كدمات خطرة، وفي بعض الحالات تكون تلك الإصابات نتج عنها جروح عميقة كالطعن بآلة حادة أو الضرب بجسم صلب ينتج عنه جرح الطرف الآخر، مما يؤدي إلى حدوث نزيف يستدعي نقله إلى أقرب طوارئ مستشفى»، مشيرا إلى أن أقسام طوارئ المستشفيات مجهزة بكامل المعدات الطبية الحديثة لتشخيص الحالات المصابة.

وأضاف أن «أغلب الإصابات غير الخطرة يتم تقديم تلقي العلاج المناسب لها فور وصولها كتنظيف الجروح وخياطة العميق منها، وبعد ذلك يؤذن للمصاب بمغادرة المستشفى ومراجعة العيادة الخارجية وقت الدوام الرسمي إذا احتاج الأمر ذلك، أما الحالات الخطرة والكسور السفلية وغيرها هنا فيتم تقديم العناية الطبية لها، ومن ثم نقلها إلى التنويم».