واصل أصحاب السترات الصفراء في العاصمة الفرنسية باريس، تظاهراتهم للسبت الثاني عشر على التوالي، فيما وصف بأن تظاهرات هذه المرة جاءت احتجاجا على عنف قوات الشرطة.

وغداة قرار مجلس الدولة، أعلى هيئة للقضاء الإداري في فرنسا، السماح بمواصلة استخدام الكرات الوامضة في التظاهرات، قرر المحتجون الذين بدأوا تحركاتهم أساسا ضد السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة، تنظيم «مسيرة كبرى للجرحى» في العاصمة الفرنسية لحظر الكرات الوامضة والقنابل المسيلة للدموع.

وكُتِب في دعوات أطلقت على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أن المتظاهرين مدعوون من أجل «وضع حد للقوة المفرطة التي تستخدمها الحكومة لإسكات الاحتجاج»، وإلى أن يجلبوا «ضمادات للعين وغيرها وتلطيخ ستراتهم الصفراء بالأحمر»، في إشارة إلى الدم.