أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، أن المشاورات التي تجري بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة الأردنية عمان، تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة السجناء والمعتقلين الذين سيطلق سراحهم. وكان الممثلون عن الطرفين قد أجروا محادثات حول عملية تبادل الأسرى، أمس، بعد أن تم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي، فيما أكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع بحث تبادل كشوف بأسماء نحو 2000 معتقل وأسير بينهم 600 أسير حوثي لدى الحكومة الشرعية تم تأكيد وجودهم، إضافة إلى 1200 معتقل وأسير لدى ميليشيا الحوثي، وذلك تمهيداً للإفراج عنهم خلال الأيام القادمة، فيما ستحال بقية الأسماء التي لم يتم التأكد منها إلى لجنتي تبادل الجثامين والبحث عن المفقودين، وذلك بعد جولة أولى عقدت في 16 يناير في الأردن أيضاً.



خروقات الميليشيات

يواجه تنفيذ هذا الاتفاق الذي أعلن عنه في محادثات السويد، عراقيل تتمثل في إنكار الحوثيين لآلاف الأسرى والمعتقلين، إضافة إلى إقحام أسماء وهمية وأسماء لقتلى سقطوا خلال المواجهات في مختلف الجبهات.

وكان المبعوث الأممي الجديد، الضّابط الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسجارد، قد وصل أمس، إلى صنعاء ليحلّ مكان رئيس بعثة المراقبين الأمميّين في اليمن الجنرال الهولندي السابق باتريك كامرت، الذي شهدت علاقته توترا مع الحوثيين وجريفيث في ذات الوقت.