وصف رئيس لجنة تبادل الأسرى والمعتقلين، عن الحكومة اليمنية هادي هيج، جولة اجتماعات اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً، بين ممثلي الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإرهابية، بالمحورية فيما يتعلق باتفاق الأسرى والمعتقلين.  وأوضح في تصريحات صحفية، أنه في حالة التوصل إلى اتفاق في هذه الجولة التي تنتهي اليوم، ستكون المرحلة التالية لوجستية تشمل عملية تنفيذ وتطبيق الاتفاق، مشيراً إلى قضايا تحاول الميليشيات الحوثية تجاوزها في المفاوضات، منها مصير 4 قادة يمنيين أسرهم الحوثيون وشملهم اتفاق الأمم المتحدة، يمتنع الحوثيون عن التصريح عن مصيرهم.

وأشار إلى أن الوفد الحكومي اليمني قدّم قائمة بنحو 9 آلاف أسير منهم 2600 مؤكد أنهم أحياء، في وقت قدم الحوثيون قائمة بنحو 7 آلاف أسير، واعترفوا بأن نحو 1300 منهم مؤكد أنهم أحياء، مبينا أن الحكومة اليمنية ستتقدم بقائمة فيها نحو 5 آلاف اسم «غير مؤكد أنهم أحياء» للجنة المفقودين.


المشهد الميداني


من جهتها، أكدت مسؤولة الإعلام والاتصال في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن حنان البدوي، أن اجتماعا بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين، شهد اتفاقا على بعض النقاط واختلافا على نقاط أخرى، مؤكدة سعي مكتب المبعوث لإيجاد أرضية مشتركة تسمح بتخطي العقبات والتمهيد لتنفيذ المراحل النهائية للاتفاق.

في غضون ذلك، شنت مدفعية الجيش الوطني مدعوما بطيران التحالف العربي، قصفا مدفعيا في جبهة «حمك» غربي محافظة الضالع جنوبي اليمن. وأفادت مصادر عسكرية يمنية، أن القصف استهدف مواقع تمركز الميليشيا في قرية صناع، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير عدد من آلياتها.

وجاء قصف الجيش، ردا على استهداف الميليشيا بقذائف الهاون، القرى السكنية في منطقة العود.

كما لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية مصرعهم، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني، في جبهة الملاجم شرق محافظة البيضاء وسط البلاد.

واندلعت المواجهات عقب محاولة ميليشيا الحوثي، مساء أول من أمس، التسلل باتجاه مواقع في محيط جبل القرحاء الاستراتيجي.

وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير طقمين تابعين لها.