شددت دراسة بحثية «حديثة»، على ضرورة استمرارية مراقبة مساحة بحيرة «الأصفر»، (الواقعة على بعد 13 كيلومتر شرق الأحساء، و60 كيلومتر إلى الغرب من الخليج العربي) بواسطة بيانات الاستشعار عن بعد، للتنبؤ بحالة البحيرة، إذ إن هذه البيانات تستطيع حساب حوض البحيرة، وحساب ميلان الأرض، للتنبؤ بحدوث الفيضانات.

وقالت الباحثة السعودية في الدراسات العليا في تخصص نظم معلومات جغرافية واستشعار عن بعد في جامعة الخليج العربي، نور الحاجي، لـ«الوطن»: بيانات الاستشعار عن بعد تمتاز بالاحترافية، والدقة العالية، وهي برامج عالمية، ومجانية، ومن الأهمية المتابعة المستمرة لحالة البحيرة، في 7 مجالات، وهي: مساحات الماء، أو النبات، أو جودة الماء، أو أنواع النباتات، والسبخات، والرمال من حول البحيرة، أو جيومورفولوجية البحيرة بشكل كامل.

وأضافت أن البحيرة تتقلص خلال السنة الواحدة بشكل كبير في الصيف والشتاء بسبب التبخر، بيد أن أكبر تقلص لها كان في 2013، بسبب الفيضان الذي تسبب في هدم سدها، موضحة أن منطقة البحيرة، تعاني من نقص في هطول الأمطار، يبلغ 20 ملم في السنة، ومعدل التبخير مرتفع للغاية يصل إلى 3.300 ملم في السنة، وتعتبر من البحيرات الضحلة.