أكد موقع  «Twitter» أنه يؤمن بالحياد ولا يتخذ أي إجراءات، مثل حجب الحسابات، بناء على وجهات النظر السياسية، وذلك في أول رد فعل له على اتهامات بالتحيز، نسبت إليه من مواقع إخبارية في الهند.

ووفقاً لمواقع تقنية، أكدت شركة «Twitter» في بيانها أنها «لا تتخذ أي إجراءات على أساس وجهات النظر السياسية»، كما أنها لا تستخدم الأيديولوجية السياسية لترتيب المحتوى على خدمتها. وفى شرح لكيفية عمل الموضوعات الشائعة على «Twitter»، قالت منصة المدونات الصغيرة التى يوجد مقرها فى الولايات المتحدة إن السرعة و عدد التغريدات في فترة زمنية معينة وليس العدد الإجمالي لتويتر هما اللذان يقرران ما هو الاتجاه.

ويأتى تصريح المنصة قبل أيام من مثول ممثّليهم أمام لجنة برلمانيّة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، يُنظر إليها على أنها أصدرت الاستدعاء لها كردّ فعل على مخاوف مؤيدى النظام الحاكم فى الهند.

وكان رئيس اللجنة و النائب عن حزب بهاراتيا جاناتا أنوراك ثاكور في الخامس من فبراير قد كتب أنه فى جدول أعمال اجتماع 11 فبراير سيقوم ببحث قضية «حماية حقوق المواطنين على منصات الإعلام الإخبارية الاجتماعية عبر الإنترنت».

وقد احتج أعضاء الشباب من أجل الديمقراطية الاجتماعية، وهى مجموعة يمينية، خارج مكتبها، زاعمين أن تويتر قد اكتسب «موقفاً ضد اليمين» وقام بحجب حساباتهم.