أوضح رئيس الخدمة النفسية بمستشفى الأمل والصحة النفسية بجازان الأخصائي فهد علي السويدي لـ»الوطن»، أن نسبة التجاوب وتحسين المزاج والشعور بالسعادة في العلاج السلوكي عن طريق الورود في كثير من الحالات المصابة بالقلق والغضب والاكتئاب النفسي بلغت 30 %.

 من جهة ثانية كشفت هيئة الجمارك العامة أن واردات المملكة من الورود بجميع أنواعها لعام 2018 بلغت 11.356.728 كيلوجراما بقيمة مالية بلغت 226.665.327 ريالا.



العلاج السلوكي

أوضح السويدي أن علم النفس الحديث يعتبر العلاج السلوكي المعرفي من أهم طرق العلاج الجديدة ذات الفعالية العالية لتحسن المريض النفسي بجانب العلاج الدوائي؛ حيث تعد تمارين الاسترخاء من أهم الطرق العلاجية للمساعدة على النوم والتقليل من التوتر والاكتئاب وإدخال الورود في تلك التمارين، كعنصر للتأمل مريح سواء بالنظر والإمعان فيه أو بحاسة الشم واستشعار الرائحة بجانب العلاج الدوائي والمحافظة على النشاط البدني والتمارين الرياضية خاصة المشي، جميعها أمور تساعد على مواجهة الأفكار السلبية.



علاج للاكتئاب

أكد السويدي أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب تسودهم مشاعر الحزن والعديد من المشاعر السلبية لفترات طويلة، وبناء على ذلك تم ابتكار عدد من الأدوية المستخرجة من الأزهار لتحسين حالة الشخص النفسية ورفع معنوياته، وقدر أن نسبة المساعدة على الاسترخاء باستخدام الزهور بلغت 60%؛ حيث تعد الورود مشتتة للأفكار السلبية وطاردة لها .



المناسبات الاجتماعية

يقول الأخصائي الاجتماعي محمد الأسمري لـ»الوطن» إن هناك الكثير من استخدامات الورود في جوانب الحياة اليومية، من أبرزها الجوانب الاجتماعية والنفسية؛ حيث تساعد في حل المشاكل الأسرية وبناء روابط الأسرة والمجتمع وإذابة الحواجز، مبينا أنه في الآونة الأخيرة تزايدت هذه الاستخدامات، وأصبحت محال الهدايا والورود تجهزها في مناسبات مثل حفلات التخرج والزواج والخطوبة وحفلات المدارس وغيرها وما تزيدها قيمة تبادل المودة بين البشر ومدى وقع الهدية عند متلقيها.

 


 


 واردات المملكة من الورود لعام 2018


الوزن بالكيلو       11.356.728



القيمة بالريال     226.665.327

 


 أهم الدول الموردة:


أميركا

الإكوادور

إثيوبيا

هولندا


تايلاند

جنوب إفريقيا

كينيا

كولومبيا

 


 تستخدم كطرق علاجية سلوكية لعلاج 3 حالات وهي:

 


القلق

الاكتئاب

الغضب