يدرك برشلونة حامل اللقب أن إهدار النقاط للمباراة الثالثة تواليا قد يضع غريمه ريال مدريد على بعد فوز واحد منه، وذلك عندما يواجه بلد الوليد اليوم، ضمن المرحلة الـ24 للدوري الإسباني لكرة القدم، وأهدر برشلونة 4 نقاط بتعادلين ضد فالنسيا وأتلتيك بلباو.

وتعادل برشلونة 3 مرات تواليا في سلسلة من 11 مباراة خلال 36 يوما، وللمرة الأولى في 2019 لم يخض مباريات في منتصف الأسبوع، قبل مواجهة بلد الوليد اليوم.   

والتعادل الأخير لبرشلونة جاء بمشاركة نجمه ومتصدر ترتيب الهدافين الأرجنتيني ليونيل ميسي العائد من إصابة، ففشل في متابعة سلسلته الرائعة وهز الشباك للمرة التاسعة تواليا في الدوري.

وحصل برشلونة على خبر سعيد قبل المباراة تمثل بإمكانية عودة قلب دفاعه الفرنسي صامويل أومتيتي من إصابة قوية بركبته، أبعدته عن الملاعب 3 أشهر.



مباريات صعبة

يستعد الفريق الكتلوني لخوض سلسلة مباريات صعبة، يستهلها الثلاثاء المقبل ضد ليون الفرنسي، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ثم الحلول على ريال مدريد في 27 الجاري، إياب نصف نهائي الكأس المحلية، بعد تعادلهما 1/1 على ملعب «كامب نو»، وذلك قبل أيام من مواجهتهما مجددا، في كلاسيكو الدوري في الثاني من مارس.

وقد يجري فالفيردي بعض التغييرات في خط وسطه المفتقد للإبداع ضد بلباو مع التشيلي أرتورو فيدال، سيرجيو بوسكيتس، الكرواتي إيفان راكيتيتش والبرازيلي فيليبي كوتينيو، في ظل إمكانية الدفع بالشاب كارليس ألينيا أساسيا مع ديمبيلي.



تجربة

بعد تراجعه إلى المركز الثالث، يأمل أتلتيكو مدريد في وضع حد لنزيف النقاط، بعد خسارتين أمام ريال بيتيس (صفر/1) وريال مدريد (1-3)، عندما يحل اليوم على رايو فايكانو الـ18، الذي عاد إلى سلسلة الهزائم بعد 5 مباريات دون خسارة.

ويأمل أتلتيكو مدريد في رفع معنوياته، قبل القمة الساخنة الأربعاء المقبل على ملعبه واندا ميتروبوليتانو أمام يوفنتوس الإيطالي، في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة.