يشهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته التاريخية لباكستان، توقيع عدد من الاتفاقات الاستثمارية ومذكرات تفاهم تبلغ قيمتها 20 مليار دولار، ويجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء عمران خان، وعدد من المسؤولين.

ووصف محللون باكستانيون ولي العهد بأنه «محرك النمو» الذي وضع العالم العربي على طريق التنمية الاقتصادية، مؤكدين أن هذا يعدّ تحولا كبيرا في النظرة التقليدية للمنطقة المنتجة للنفط.

 


JF -17 تستقبل الضيف الكبير


يرافق طائرة ولي العهد، لدى وصوله باكستان، سرب من طائرات «JF-17 Thunder»، من لحظة دخولها الأجواء الباكستانية إلى أن تحط في أرض مطار إسلام أباد.


من بروتوكولات الزيارات الرسمية


استقبال الضيف في المطار


 استقبال رسمي وعزف السلام الوطني

 


 موكب رسمي حتى مقر الإقامة


 إطلاق المدفعية 21 طلقة تحية للضيف

 


استقبال الطائرة في الأجواء أعلى درجات الحفاوة


قواسم مشتركة

بين الرياض وإسلام أباد


  البلدان من أكبر الدول الإسلامية تأثيرا في المنطقة

 وجود الرغبة في تطوير العلاقة إلى شراكة إستراتيجية

 رؤية مستقبلية تتمثل في رؤية السعودية 2030 ورؤية باكستان الجديدة

 


السعودية ركن أساسي في سيبك


أبان وزير المالية الباكستاني، أسد عمر، أن انضمام المملكة إلى مشروع الممر الاقتصادي «سيبك» كطرف أساسي باستثمارات ضخمة للغاية تقدر بـ10 مليارات دولار، يحقق المصلحة الإستراتيجية والاستثمارية للمشروع، ويمنحه رؤية على المستويين الإقليمي والدولي، ويخرجه من إطاره الثنائي إلى إطاره الإقليمي والعالمي.


 


 




 


تعود العلاقات السعودية الباكستانية إلى فترة ما قبل استقلال باكستان، حيث كانت هناك علاقات ودية تجمع بين مؤسس الدولة محمد علي وجناح ومؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، فيما نمت العلاقات الثنائية بين البلدين على مدى العقود الماضية في إطار التزامهما باعتدال نهجهما السياسي وانفتاحهما على العالم والتنسيق بين سياساتهما وتعاونهما في المحافل الدولية، ما أدى إلى تنامي وتيرة العلاقات الثنائية بينهما في مختلف الأصعدة.

 


قواسم مشتركة بين البلدين


01   العامل الديني

الذي يحمله الشعبان فهذه العلاقات دليل على ثبات الدين في القلوب.


02 الحكمة للقيادتين في المملكة

وباكستان. فهي تقدر الأوقات التي تستدعي الوقوف في الأزمات.

 


03 المصالح المشتركة بين البلدين، إذ إن المملكة دولة كبيرة تحتضن الحرمين الشريفين وبها العديد من الأعمال والمشاريع العملاقة وباكستان لها قوتها الاقتصادية والعلمية.

 


 قيمة الصادرات السعودية إلى باكستان 2017


5.589 أطنان


10.410 ريال


 تاريخ العلاقات


1943


 أرسل الملك المؤسس مساعدات مالية لإغاثة مسلمي البنغال من المجاعة


1947


إعلان تأسيس باكستان وحرصت القيادة السعودية على الصداقة مع قيادة هذا البلد الإسلامي الشقيق.

 


1954


زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز، رحمه الله، لباكستان

 


1956


دعمت السعودية باكستان في أزمة مدينة لاهور التاريخية.

 


1964


الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله يزور باكستان، ويزرع شجرة في حديقة شكر بريان في العاصمة إسلام آباد


1966


زيارة الملك

فيصل بن عبدالعزيز

 إلى باكستان

 


1984


زيارة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لباكستان

 


1997


 زيارة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لباكستان


1998


 تسلمت باكستان من السعودية شحنات نفط خام مجانا.


1998


 زيارة أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى باكستان.

 


2003


 زيارة ولي العهد

 الأمير عبدالله بن

 عبدالعزيز باكستان

 


2005


 مساعدة المملكة لباكستان عقب وقوع كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب باكستان.

 


2006


زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرسمية

 إلى باكستان.

 


2009


 المملكة تدعم باكستان خلال أزمة النزوح في مناطق سوات

الشمالية الغربية.


2010


المملكة تقدم المساعدات الإنسانية لباكستان خلال أزمة السيول و الفيضانات

 


2014


زيارة ولي العهد الأمير

 سلمان بن عبدالعزيز

 إلى باكستان.

 


2015


مارس  عقد الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصره بالرياض جلسة محادثات مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف.



أبريل  عقد الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر العوجا جلسة محادثات مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.



يونيو  استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، بقصر السلام الرئيس الباكستاني ممنون حسين.



يوليو  عقد الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر الصفا بمكة المكرمة اجتماعا مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.

 


 


2016


10 يناير عقد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اجتماعا في إسلام آباد

تم خلالها بحث أوجه التعاون الثنائي بين المملكة وباكستان، في مختلف المجالات.



19 يناير  عقد الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصره بالرياض اجتماعا مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.



7 مارس  الرئيس الباكستاني يحضر ختام تمرين رعد الشمال، وإسلام آباد تجدد موقفها الداعم لقرارات الرياض في مكافحة الإرهاب والتطرف.



28 أغسطس 2016  الأمير محمد بن سلمان يزور باكستان.


 


2107

 


12 يونيو  الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعقد جلسة محادثات في قصر السلام بجدة مع رئيس والوزراء الباكستاني نواز شريف.



7 أغسطس  خادم الحرمين يشيد بتميز العلاقات «السعودية- الباكستانية» وتنميتها في جميع المجالات.



27 نوفمبر  استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بالرياض، رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي.



23 أكتوبر 2018  الملك سلمان يبحث مع رئيس وزراء باكستان العلاقات الوثيقة.

 


 


مسجد الملك فيصل


 في عام 1966م زار الملك فيصل بن عبدالعزيز باكستان وأمر ببناء مسجد وجامعة إسلامية كدعم من السعودية لشعب باكستان المسلم.

 بدأت عملية بناء المسجد في عام 1975م بتمويل من حكومة المملكة بتكلفة بلغت 120 مليون دولار.

 صمم على شكل خيمة خرسانية كبيرة واستعمل نظام الشبكة الفراغية.

 يعتبر مسجد الملك فيصل شاهد على عمق العلاقات «السعودية- الباكستانية».

 أعلنت المملكة عام 2015 تقديم مليون دولار لصيانة وترميم مسجد الملك فيصل في باكستان.

 


دعم باكستان لعاصفة الحزم


  منذ إعلان المملكة لعملية عاصفة الحزم ضد ميليشيات الحوثيين الانقلابية، في العام 2015، أبدت باكستان استعدادها لتقديم كل أنواع الدعم الذي تحتاجه المملكة في العملية.

 أكدت إسلام آباد أن الجيش الباكستاني هو جيش المملكة العربية السعودية، كما أن الجيش السعودي هو جيش باكستان، وأن كل إمكانات الجيش الباكستاني مسخرة للمملكة.

 أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أن بلاده تقف بجانب المملكة، وسترد بالقوة على أي عدوان يستهدف أمنها الإقليمي.

 اجتماع كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين في باكستان لمناقشة موقف بلادهم من المشاركة عسكريا في عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

 أدانت باكستان تمرد العناصر الحوثية التي لا تمثل الدولة والشعب على الحكومة المنتخبة في اليمن.

 الخارجية الباكستانية تؤكد وقوف إسلام آباد مع الرياض في الدفاع عن سيادة أراضيها وسلامتها الإقليمية، وتدين ما تقوم به العناصر المتمردة في اليمن بوصفها عناصر غير حكومية أزاحت الحكومة الشرعية.

 


 نقاط مضيئة


 التنسيق المستمر بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يؤدي إلى خدمة البلدين وتعزيز دورهما في الحفاظ على الأمن والسلم ودعم التنمية إقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص خدمة القضايا والمصالح الإسلامية وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي.

 تتميز العلاقات «السعودية- الباكستانية» بالتفاهم التام والرسوخ تمشياً مع حرص قيادتي البلدين على دعمها وتعزيزها خدمة للبلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية.

 دعمت باكستان مسعى المملكة لتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي)، وأصبحت عضواً فاعلاً في هذا المنتدى الإسلامي الذي ظل يمثل الهوية الإسلامية في المجتمع الدولي ويمتلك المقومات المناسبة لتطوير علاقات الدول الإسلامية في كل المجالات.

 


العلاقات التجارية


تعتبر المملكة من بين أكبر 20 وجهة رئيسة للصادرات من باكستان،



حجم العلاقات التجارية السنوية بين البلدين يبلغ 3 مليارات دولار (11.28 مليار ريال)،



تشمل الصادرات الباكستانية الرئيسية للمملكة منتجات الأغذية والمنسوجات والجلود وألعاب الرياضة وأجهزة الجراحة وقطاع الهندسة- تستورد باكستان معظم احتياجاتها البترولية من السعودية.



تستورد باكستان من السعودية أيضا المنتجات الكيماوية العضوية والبلاستيكية والأسمدة ومنتجات الحديد ومعدات والأجهزة الكهربائية.



بلغ إجمالي الصادرات غير النفطية من المملكة إلى باكستان خلال الخمسة أعوام الماضية 17 مليار ريال.


بلغت صادرات المواد الغذائية منها أكثر من 191 مليونا، ومن مواد البناء أكثر من 365 مليون ريال خلال ذات الفترة.



تنسيق عشرات الشركات «السعودية- الباكستانية» لزيادة فرص تصدير المنتجات السعودية إلى باكستان، وذلك بتنظيم هيئة تنمية الصادرات السعودية.



بلغ إجمالي الصادرات غير النفطية من المملكة إلى جمهورية باكستان الإسلامية خلال الخمسة أعوام الماضية 17 مليار ريال.

 

بلغت صادرات المواد الغذائية منها أكثر من 191 مليونا، ومن مواد البناء أكثر من 365 مليون ريال خلال ذات الفترة.



تعد السعودية حزمة استثمارات ضخمة لباكستان، من بينها مصفاة لتكرير النفط بكلفة 10 مليارات دولار، في ميناء مدينة جوادر.



توفر الاستثمارات السعودية شريان حياة للاقتصاد الباكستاني.