وجهت لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى انتقادات واسعة لأحدث تقرير لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مشيرة إلى أن التقرير تهيمن عليه الجوانب الكمية، ويغلب فيه الأسلوب الوصفي والخطاب الإعلامي، ويكثر فيه التكرار والإسهاب الممل والاختصار المخل.



 


 أبرز ملاحظات لجنة التعليم والبحث العلمي على التقرير

 


01

 هيمنة الجوانب الكمية على النوعية


02

غلبة الأسلوب الوصفي على التحليلي



03

علو الخطاب الإعلامي على العلمي

 


04

التكرار على حساب الأصالة والجدة والابتكار

 


05

تطغى عليه التفاصيل المملة



 




 


وجهت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى انتقادات واسعة لأحدث تقرير لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مشيرة إلى أن التقرير تهيمن عليه الجوانب الكمية، ويغلب فيه الأسلوب الوصفي، والخطاب الإعلامي، ويكثر فيه التكرار، والإسهاب الممل والاختصار المخل.

 


تحديات كبرى


ذكرت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى ـ خلال طرح رأيها في تقرير مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للعام المالي 1439/1438 ـ أن «اللجنة تثمن جهود المدينة بشكل عام، وتدعم سعيها في سبيل تحقيق أهدافها، وتدرك ضخامة حجم العمل الذي تقوم به، وأهمية الدور الريادي الذي تضطلع به المنطقة، والتحديات الكبرى التي تواجهها، كما تشيد بالسياسات والإجراءات التي اتخذتها المدينة في سبيل الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتنفيذ مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 ومع هذا كله.


تكرار وملل


أوضحت اللجنة أن «التقرير رغم أنه جاء متوافقا مع متطلبات المادة 29 من نظام مجلس الوزراء، من حيث اكتمال عناصره وشمولية مكوناته، إلا أنه يلاحظ عليه بشكل عام هيمنة الجوانب الكمية على النوعية، وغلبة الأسلوب الوصفي على التحليلي، وعلو الخطاب الإعلامي على العلمي، والتكرار على حساب الأصالة والجدة والابتكار، كما تطغى فيه التفاصيل المملة على المعلومات المركزة، مع عدم توازن واضح في عرض المعلومة»، مشيرة إلى أن التقرير يراوح بين الإسهاب الممل - وهو الأغلب - والاختصار المخل في بعض الموضوعات. وطالبت اللجنة المدينة بالحرص على إخراج تقاريرها القادمة بالصورة التي تنسجم مع مكانتها العلمية والبحثية والتقنية والابتكارية.


الاستفادة من القرارات


أضافت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى أن مجلس الشورى أصدر العديد من القرارات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى أداء المدينة، إلا أن التقرير لم يقدم معلومات كافية حول مدى استفادة المدينة من هذه القرارات، وإنما تضمن بعض القرارات التي جاءت في شكل نصوص ضمن تطلعات المدينة. وضربت مثلا بالقرار رقم 26/48 وتاريخ 1438/6/9، والذي طالب في بنده ثالثاً بتنمية المصادر المالية للمدينة وتنويع مصادر دخلها، من خلال إنشاء الأوقاف والصناديق الوطنية.. إلخ، وكذلك القرار 18/88 وتاريخ 1439/6/3، والذي دعا في بنده ثالثا إلى دعم جهود المدينة في العمل على رفع الإنفاق على البحث العلمي في المملكة.


حداثة البرنامج


 أبانت اللجنة أن «التقرير ذكر أن المدينة بدأت في إنشاء وحدات إدارية للعلوم والتقنية في الجامعات ومراكز البحوث الوطنية، واللجنة تدعم هذا التوجه، على اعتبار أن هذه الوحدات من شأنها أن تسهم في حل الكثير من المشكلات المتعلقة بعمليات التنسيق والتعاون والتكامل بين المدينة، والقطاعات الحكومية والأهلية في مجالات البحث العلمي، والتطوير التقني، والنشاط الابتكاري، إلا أن اللجنة لم تر مناسبة إصدار توصية بشأن هذه الوحدات في هذه المرحلة، نظراً لحداثة البرنامج في المدينة».

 


أبرز ملاحظات لجنة التعليم والبحث العلمي على التقرير


01 هيمنة الجوانب الكمية على النوعية

02 غلبة الأسلوب الوصفي على التحليلي

03 علو الخطاب الإعلامي على العلمي

04 التكرار على حساب الأصالة والجدة والابتكار

05 تطغى فيه التفاصيل المملة

06 عدم التوازن في عرض المعلومة

07 المراوحة بين الإسهاب الممل والاختصار المخل