أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن القيادة الرشيدة أولت وتولي اهتماما كبيرا لنشر كتاب الله الكريم محليا ودوليا، وأن جائزة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده التي تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تجسّد عناية القيادة الرشيدة بالقرآن الكريم وأهله.

 


اهتمام كبير بالقرآن الكريم


قال آل الشيخ -في مستهل كلمته في افتتاح التصفيات النهائية لجائزة الملك سلمان لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده في دورتها الـ21 أمس، والتي ألقاها نيابة عنه الأمين العام للمسابقة سلمان بن عبدالعزيز الفهيد- إن «القيادة الرشيدة أولت وتولي اهتماما كبيرا للقرآن الكريم منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز، ثم سار أبناؤه البررة على نهج المؤسِّس، حتى وصل العهد إلى ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده».

وأضاف أن «المسابقة حلقة وصل بين الناشئة والقرآن الكريم، ودليل خيرية هذه البلاد المباركة التي عمل ولاة أمرها بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)»، لافتا إلى أن المسابقة القرآنية ميدان للتنافس الشريف في حفظ أعظم كتاب، وتجسّد عناية القيادة الرشيدة بالقرآن وأهله.

وأوضح آل الشيخ أن «هذه المسابقة القرآنية العريقة تتبنى رسالة مضمونها التشجيع على الإقبال على كتاب الله تعالى، تلاوة وحفظا وتجويدا وعملا، وتنطلق وفق قيم العدالة والشفافية والمهنية والصدق، وتتطلع إلى تحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة في تحفيز أبناء وبنات الوطن ليكونوا لبنات صالحة تنتفع بهم بلادهم وأمتهم».

 


122 متسابقا


شرعت لجنة التحكيم برئاسة فضيلة إمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، أمس، في الاستماع لتلاوات المتسابقين الذين تأهلوا للتصفيات النهائية، فيما استمعت لجنة التحكيم النسائية لقراءات المتسابقات.

ويشارك 122 متسابقا ومتسابقة في التصفيات النهائية لجائزة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات، التي انطلقت أمس في دورتها الـ21، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك بمدينة الرياض.

وبلغ عدد المتسابقين من البنين 61 ومثلهم من البنات، حيث يتنافسون في حفظ القرآن الكريم عبر 5 أفرع في المسابقة. 

 


إذكاء التنافس


أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أن «من أبرز مظاهر العناية بكتاب الله -جل جلاله- في هذه البلاد المباركة تنظيم ورعاية المسابقة الدولية على جائزة الملك عبدالعزيز، والمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي كان لها أكبر الأثر في تشجيع الناشئة من البنين والبنات، وبث روح التنافس بينهم لينالوا شرف المنافسة على جائزة خادم الحرمين الشريفين، كما أنها تُعد من أبرز المحاضن التربوية المباركة، لأنها تربي النشء على التخلق بأخلاق القرآن وتوجيهاته وآدابه».

وأبان أن «من أهم الطرق التي تجعل النشء يقبلون على حفظ كتاب الله إذكاء روح التنافس بينهم بالمسابقات القرآنية وحثهم على المشاركة فيها، وهذا يكون كفيلا بربطهم بكتاب ربهم، فينشأ لدينا جيل قيمي قرآني متميز»، مطالبا بتشجيع الأبناء على حفظ القرآن الكريم ودراسته، وبث روح المنافسة على حفظ القرآن الكريم بين الناشئة من البنين والبنات لينالوا جميعا ثواب ذلك.

 


التصفيات النهائية لجائزة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده

 


122 متسابقا ومتسابقة


61 من البنين


61 من البنات


5 أفرع في المسابقة


الأول

 

11 متسابقا

10 متسابقات


الثاني



15 متسابقا

14 متسابقة


الثالث



10 متسابقين

12 متسابقة


الرابع



12 متسابقا

12 متسابقة


الخامس



13 متسابقا

13 متسابقة