عادة ما تؤثر الألعاب بأفكار الأطفال وتصرفاتهم، لذا قررت شركة دمى «barbie» محاربة النظرة العامة نحو ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقررت الشركة وللمرة الأولى إصدار دمية تملك ساقا صناعية وأخرى بكرسي متحرك، في يونيو 2019، إذ ستكون الدمى الجديدة جزءا من خط أزياء «Mattel 2019».

وأعلنت «Mattel» في بيان أنها كعلامة تجارية، تسعى إلى «تضمين المزيد من العروض المتعددة الأبعاد للجمال والموضة»، وأنها ستركز على تصنيع كراسي موجهة نحو الفئات التي تعاني من الإعاقة الدائمة، وستقدم أيضا منحدرا ليضاف إلى منزل الدمى.

وتعاونت الشركة مع ناشطة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، جوردان ريفز، لصنع دمية مع طرف اصطناعي، بالشراكة مع مستشفى «UCLA Mattel» للأطفال وخبراء في تصنيع الكراسي المتحركة لتصميم كرسي متحرك.