أدان الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، الإجراءات الاحتلالية الخطيرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة في المسجد الأقصى المبارك وبواباته، خاصة باب الرحمة الذي تم إغلاقه بالسلاسل الحديدية والاعتداء على المصلين.



وحذر السفير "أبو علي" من استمرار الاستهداف المتعمد للمسجد الأقصى المبارك من خلال هذه الإجراءات والحفريات والاقتحامات المتكررة التي زادت وتيرتها بشكل خطير وغير مسبوق مما ينذر بما هو أخطر.



وأكد الأمين العام المساعد، رفض الجامعة العربية القاطع لجميع السياسات والخطط الإسرائيلية التي تستهدف الأقصى كاملاً الآن من باب الرحمة والمدينة المقدسة بإجراءات الاستيطان وتفريغها من سكانها، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التدهور والتوتر القائم في مدينة القدس، ومطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإنفاذ قواعد القانون الدولي إزاء ما تتعرض له مدينة القدس من عدوان سافر وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.