اعتقل الأمن السوداني، أمس، عددا من قادة المعارضة المشاركين في المظاهرات التي دعا إليها تجمع المهنين والقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، احتجاجا على الأوضاع المعيشية.

وتزامنت حملة الاعتقالات مع تجدد المظاهرات المتجهة إلى القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.

وقالت مصادر، إن السلطات الأمنية استبقت انطلاق المظاهرة باعتقال قيادات المعارضة بالقرب من مسجد فاروق وسط الخرطوم، من بينهم نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي.

ومن ضمن المعتقلين الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، وعدد من ممثلي تجمع المهنيين المنظم للاحتجاجات.

وكان تجمع المهنيين السودانيين، قد أعلن عن مظاهرات تنطلق من عدة مواقع بالعاصمة، وتتجه في موكب يتقدمه قادة القوى السياسية الموقعة على إعلان الحرية والتغيير بجانب قيادات المهنيين.