ترتبط المملكة وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات وثيقة ومتميزة، وتسير بوتيرة متسارعة ومتطورة نحو المزيد من التعاون والتفاهم المشترك بينهما في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين. وتمتد العلاقات الوطيدة بين البلدين إلى جذورها التاريخية منذ 77 عامًا، وشملت مختلف أوجه التعاون والتطور، في شكل علاقات تجارية بسيطة واستقبال الحجاج الصينيين وصولًا إلى شكلها الرسمي عام 1990، بعد اتفاق البلدين على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما وتبادل السفراء وتنظيم اجتماعات على المستويات السياسية والاقتصادية والشبابية وغيرها، حيث شهدت علاقات الصداقة بين المملكة والصين نموًا مطردًا على مدى أكثر من 29 عامًا مضت، ويسعيان معًا للاستقرار وتعزيز السلم والأمن في العالم.


1990


اتفاق البلدين على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما وتبادل السفراء وتنظيم اجتماعات على المستويات السياسية والاقتصادية والشبابية وغيرها.


أكتوبر 1998


زار الملك عبدالله بن عبدالعزيز  -رحمه الله- الصين حينما كان وليا للعهد، والتقى حينئذ الرئيس الصيني (جيانج زمين) ورئيس الوزراء الصيني.


1999


زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصين حينما كان أميرًا لمنطقة الرياض، وفي عام 2014 عندما كان وليًا للعهد.

 


1999


زار الرئيس الصيني المملكة، كما زار الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الصين في أكتوبر 2000 وأجرى محادثات مهمة سياسية وإستراتيجية مع القادة الصينيين. وزار وزير الخارجية الصيني لي زاو زنج المملكة في سبتمبر 2004، حيث اتفق الجانبان على بدء حوار سياسي منتظم، وتشكيل لجنة سعودية - صينية مشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلدين الصديقين.


2006


زار الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الصين في يناير عام 2006، وُعدّت الزيارة الأولى التي يقوم بها الملك عبدالله خارج منطقة الشرق الأوسط منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة عام 2005، وأول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى الصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1990.

- زار الرئيس هو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية المملكة، ووقعت خلال الزيارة اتفاقية تعاون أمني بين البلدين.


2008


الإعلان عن إقامة علاقات الصداقة الإستراتيجية بين البلدين وتطويرها بين الشعبين الصديقين وتعزيز التعاون الوثيق في مختلف المجالات.


يناير 2016


زار الرئيس شين جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، المملكة، وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جلسة مباحثات معه في قصر اليمامة بالرياض، أكد خلالها الملك سلمان أن علاقات الصداقة بين المملكة والصين شهدت نموًا مطردًا على مدى أكثر من 25 عامًا مضت، ويسعيان معًا للاستقرار وتعزيز السلم والأمن في العالم. وأكد الرئيس الصيني تعزيز الشراكة بين البلدين، ومواصلة تطوير علاقات الصداقة المشتركة مع المملكة، منوهًا بالإجراءات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتحفيز التنمية في المملكة منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد. ووُقع خلال الزيارة 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين حكومتي المملكة والصين.


2016


شهد شهر ربيع الآخر من العام 1437 /يناير 2016 نموًا وتقدمًا ملحوظًا في العلاقات بين البلدين حيث صدر بيان مشترك بين المملكة والصين بشأن إقامة علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين تماشيًا مع الرغبة المشتركة لدى البلدين في زيادة التعاون وتعميقه في المجالات كافة والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة.


أغسطس 2016


تعززت العلاقات السعودية الصينية بشكل كبير حيث قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستجابة لدعوة الحكومة الصينية، حيث التقى الرئيس شين جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، ونائب رئيس الوزراء الصيني تشانغ قاو لي، وعددا من المسؤولين. واستعرضت اللقاءات الجهود التنسيقية المشتركة المبذولة لتعزيز التعاون بين المملكة والصين في مختلف المجالات بما يتلاءم مع رؤية البلدين في تعزيز مكانتهما الدولية واستثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة. كما رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ونائب رئيس الوزراء الصيني خلال الزيارة الاجتماع الأول للجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، حيث وقعا على اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة سعودية صينية رفيعة المستوى ومحضر أعمال الدورة الأولى للجنة، كما شهدا توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين. والتقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال الزيارة مع مجموعة من مسؤولي أهم الشركات الصينية، واستعرض فرص الاستثمار في المملكة، ومجالات الشراكة وفق رؤية المملكة 2030، ومشروعات الشركات القائمة والمستقبلية في المملكة.

وفي إنجاز علمي جديد وفريد من نوعه على مستوى المنطقة والعالم الإسلامي، شاركت المملكة، جمهورية الصين، في رحلة نادرة لاستكشاف الجانب غير المرئي للقمر عن قرب، في إطار اهتمامها المتنامي في استكشاف الفضاء البعيد.


مارس 2017


زار خادم الحرمين الشريفين الصين واستقبله الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، وذلك في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين. وأكد خادم الحرمين في كلمة له خلال زيارته للصين عام 2017 اعتزازه بمستوى العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين المملكة والصين، مشيرًا إلى ما تمر به المملكة والصين من تحولات اقتصادية مهمة أتاحت فرصًا كبيرةً لتعزيز الروابط الوثيقة بينهما، مشيدًا بما تقوم به اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين من جهود لتعزيز العلاقات وتطويرها.

وقال «نأمل أن يسهم التعاون الإستراتيجي بين المملكة والصين في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب بوصفهما خطرًا عالميًا، وفي تحقيق الأمن والسلم الدوليين»، متطلعًا إلى أن تنقل المباحثات العلاقات بين البلدين إلى مجالات وآفاق أرحب وبخاصة في المجالات الاقتصادية.


أغسطس 2017


افتتاح منتدى الاستثمار السعودي الصيني الذي أقيم في مدينة جدة حيث أبرمت المملكة والصين 11 اتفاقية جديدة تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار. ودشنت شركة «بان آسيا» الصينية في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية مشروعها الأول من نوعه في المنطقة، بقيمة استثمارية تبلغ 4 مليارات ريال، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.


2018


التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين، في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس، في نوفمبر 2018، الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، وذلك على هامش انعقاد القمة. واستعرض اللقاء أوجه الشراكة بين المملكة والصين في مختلف المجالات، وسبل تطويرها، خاصة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية الصين للحزام والطريق، وكذلك إمدادات الطاقة من المملكة للصين، والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.


التعاون الاقتصادي


عقدت بين البلدين 5 دورات للجنة السعودية الصينية المشتركة، إضافة إلى ما يقوم به مجلس الأعمال السعودي الصيني من جهود لدعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين


تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات سواء ما يتعلق باتفاقيات ثنائية بين الحكومتين أو اتفاقيات بين رجال الأعمال في البلدين


تسهم الشركات الصينية في تطوير عدد من المشروعات في المملكة


194

مليار ريال

حجم التبادل التجاري بين البلدين (51.5 مليار دولار)، (ترتكز معظم صادرات المملكة إلى الصين في البترول)


88

مشروعا مشتركا برأس مال مستثمر 537 مليون دولار


5.6

مليارات دولار

حجم الاستثمارات الصينية بالمملكة


150

شركة صينية

عاملة في المملكة؛ بينها: 62 في مجال الإنشاءات