أصدرت السلطات التركية، أمس، مذكرات توقيف في حق حوالى 300 عسكري يشتبه بأنهم على صلة بالمعارض فتح الله جولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ حوالى عشرين عاما، وتتهمه الحكومة التركية بالوقوف وراء محاولة انقلاب في يوليو 2016، كما أعلنت النيابة العامة في اسطنبول.

وأوضحت النيابة العامة في بيان، أن مذكرات التوقيف بالإجمال تضم 295 عسكريا في الخدمة الفعلية، نصفهم في سلاح البر، مشيرة إلى أن ضابطين برتبة كولونيل هما بين المشتبه بهم، ولم يُعرف على الفور العدد النهائي  للعسكريين الموقوفين.

ويشتبه بأن هؤلاء أعضاء في جماعة الداعية جولن، الذي تتهمه أنقرة بمحاولة الانقلاب، فيما ينفي جولن أي علاقة بالانقلاب الفاشل، ويؤكد أنه يرأس شبكة سلمية من المنظمات غير الحكومية والمدارس.

وقالت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان ، إن عمليات التطهير التي تقوم بها أنقرة لا تُقتصر على الأنصار المفترضين لجولن، بل تشمل أيضا الأوساط المقربة من الأكراد ووسائل الإعلام التي توجه انتقادات.